انتهاك واستباحة المدن الساقطة بعد الحرب / محمد هارون عمر
انتهاك واستباحة المدن الساقطة. بعد الحرب
محمد هارون عمر
أثناء هذه الحرب القذرة. عندما تسقط مدينة أو قرية. يحدث ماتبيضّ له رؤوس الولدان وماتقشعرّ له الأبدان ويل وثبور وعظائم. أمور وقبور. يزعم الدعم السريع بأنه يسعى لإسقاط دولة. ٥٦م الظالمة. هل هي سقطت بالفعل بعد سقوط البشير وإعادها البرهان تارة أخرى بعد إنقلاب ٢٥ أكتوبر.؟ الدعم السريع يرفع شعار إقصاء الكيزان و هدم. دولة. ٥٦م. الكيزان لن يعودوا بعد أن اسقطتهم.ثورة.ديسيمر. ولم يحدث أن سقط نظام حكم بثورة شعبية ثم عاد للحكم تارة. أخرى هذه هي الحقيقة الماثلة. التي يعلمها القاصي و الداني. ولكن للأسف بعد سقوط المدن والقرى يتم. استباحتها نهبًا وسرقًا وقتلًا. في ولاية سنار حتى من القرى أخذوا العربات وكل المقتنيات الثمينة. نقود هواتف، ضرب، سب ولعن. جريمة منظمة إنتهاك مريع. للدعم السريع وهو يعزي ذلك للمتفلتين من اللصوص. من أين أتوا هل يركضون خلف الدعم. السريع ليسقط المدن ليجنوا ثمارها من الغنائم كل هؤلاء يلبسون لبس الدعم السريع ويحملون نفس السلاح. إنهم. هم أنفسهم كما شاهدهم. ملايين الناس بمجرد سقوط المدينة بهرعون للمصارف والمتاجر كسر َ نهب وسطو. المدافعون عن الدعم السريع ينفون ذلك. ويقولون لكل من قال الحقيقة كوز( فلنقاي) أو فلول إذا سلمنا جدلًا بأن. جنود الدعم. السريع ملائكة ولم يعتدوا. اللصوص هم الذين يسرقون بتوجيه من الكيزان لأشانة سمعة الدعم. السريع. فبالطبع الدعم. السريع هو المسؤول بعد سقوط الشرطة. والنيابة. والقضاء وانهيار كل المنظومة الأمنية. من المفترض عند سقوط المدينة ينبغي على الدعم السريعة أن يشكل قوة لحماية. المصارف ومراكز الشرطة والنيابة والقضاء بل كل المؤسسات الحكو مية و الأسواق. وان يحمي الممتلكات الخاصة والعامة. وخاصة الثمينة كالسيارات. وأن يلجم ويقمع أي متفلت أن يشكل إدرة مدنية. حكومية. لتسيير شؤون الدولة. لابد أن تعمل مؤسسات الدولة. نيابة شرطة. وكل مايمت بصلةَ لمصلحة الناس.. في الخرطوم. شكل الدعم. نيابات وإرتكازات وهو يقبل الشكاوى ويلاحق المجرمين. كما أبلغني أشخاص ولكن هذا لم يحدث في الجزيرة وسنار لازالت حوادث التعدي و الجلد و القتل والنهب وإبتزاز المواطنين مستمرة. الذي يريد هزيمة الكيزان والقضاء على دولة. ٥٦ لايكو ن بهذه الوسيلة الوبيلة. التي شردت الملايين فزعًا ورعبًا من القتل والبطش والقمع لقد بلغ السيل الزُبى!