اليوم الثاني لورشة مؤسسة وايامو اهمية الصحافة المستنيرة بعلوم الصدمة النفسية
الفئات المعرضة للخطر
اليوم الثاني لورشة مؤسسة وايامو و اهمية الصحافة المستنيرة بعلوم الصدمة النفسية
نيروبي : متابعات
في اليوم الثاني لورشة مؤسسة وايامو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024، تطرق الخبراء النفسيين الي اهمية الصحافة المستنيرة بعلوم الصدمة النفسية، وتقنيات المقابلات الصحفية.
واشار الخبراء الي دور المبادئ الصحفية المستنيرة بعلوم الصدمة، والخطوات التي يجب ان تتبع في هذا الشأن، تتمثل في التالي، استكشاف وتحديد المجموعات الاجتماعية المستهدفة، وتحديد الموجات والسعات النفسية المختلفة لكل منهما.
بالاضافة الي استكشاف السياق السياسي والاجتماعي للاحداث، وتحديد المسببات المنهجية، واستكشاف ورسم خارطة علاقات القوي بين الاطراف، ثم استكشاف العوامل الشخصية المتصلة بالحدث، والافراد، مثل الهويات او تجارب ذاتية سابقة.
طالب الخبراء باستكشاف الغرض من الخطاب المشحون، كخطاب الكراهية او الشيطنة او تجريم الذات، ومشاركة المعلومات باستفاضة مع المصادر خصيصا الديمغرافيات الاضعف اجتماعيا وسياسيا، وايضا استخدام مهارات الانصات النشط، والتصديق، والتوكيد والتوضيح، التكرار، الاسئلة المفتوحة، الخ.
طالب الخبراء النفسيين بوضع خطة مسبقة، ومشاركتها مع المصدر، ومراعاة مؤشرات الانفعالات العصبية اثناء المقابلات، مراعاة الحالة العصبية الذاتية، وعلي الصحفي تجنب اثارة الدهشة من اجل اثارة الدهشة، وتمييز المعلومات المشحونة عاطفيا المقدمة من قبل المصدر.
تطرق الخبراء الي الفئات المعرضة للخطر، والاسباب التي تؤدي الي هذا الخطر، تتمثل في عدم معرفتهم بحقوقهم القانونية والاخلاقية، فقدان او قلة في اشباع الحوجات الاساسية، اضطهاد او تمييز او تنميط، ومقدرات او مهارات اقل من المتوسط، وصعوبات وعوائق الوصول الي سبل الحياة، والتطبيع مع الانتهاكات والمعاملة غير الانسانية، معلومات او افتراضات مضللة.