آخر الأخبار
The news is by your side.

الولايات المتحدة وفرض عقوبات على السودان !!

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

الولايات المتحدة وفرض عقوبات على السودان !!

لازالت امريكا تطلق زفراتها القذرة ضد السودان بفرض عقوباتها الفاشلة على السودان بهذا العمل والاتهام الخطير فقدت امريكا وتوابعها فى المعسكر الغربى من استمرارية الحرب الحالية والتى كانت السبيل الأمثل لتركيع البلاد وتدميرها ودفعها للارتماء فى أحضان استعمارهم بعد فشل محادثات الاستسلام المخطط لها امريكا وماتلاها من خيبات فشل النخب التى تسمى نفسها بالقوى المدنية .

وكما ذكر الأخ الزميل امجد فريد بأن الاتهام الأمريكى يمثل إمدادا لإرث مولى فيئ والتى اتسم سجلها بإنحياز سافر ومشكل ضد السودان .. بينما جعل النائبة (سارا جاكوبس). بمواجهة نارية ضد وزير الخارجية الأمريكى (ماركو روبيو) متهمة رئيس الولايات المتحدة ببيع أسلحة لدويلة الشر مقابل صفقات مالية شخصية .. بالرغم من علمه بأن مليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية فى السودان.

الهزيمة والضربات المدمره على الدعم السريع وميليشات آل دقلو الفاشلة  المزودين بالسلاح الأمريكى عبر دويلة الشر وهذا ما لم تكن تتمناه أو تتوقعة امريكا  .. ففرض العقوبات تؤكد بأن الولايات المتحدة تستهدف الوطن  .. فكيف يستقبل العقل هذا الاتهام وامريكا تعمل خلف الكواليس ضد الوطن وشعب السودان  .. افيقوا يا اهل السودان وابعدوا الغشاوة من أعينكم فامريكا ومعها دويلة الشر لا يريدون صلاح السودان وهذا واضح وضوح الشمس فى رابعة النهار .. يعنى بالدارجى (مادايره درس عصر) .

وزارة الخارجية الأمريكية تعلن وعلى الملأ بنية حكومتها الفاشلة اصلا بفرض تلك العقوبات متعللة بأن السودان استخدم أسلحة كيميائية فى عام 2024 بينما يأتى هذا الاتهام بغياب تام لأى تقارير محلية من داخل السودان ودون أدلة مستقلة أو أى روايات تطابق هذا الاتهام .. وحاول الأمريكيون التوفيق بين هذا التناقض بالادعاء أن استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم كان محدود النطاق ووقع فى مناطق نائية ولم يحقق أى فعالية تذكر .

ولماذا لا تتهم امريكا السودان ودويلة الشر تشرع فى مشروع وصفقة مليارية لشركة رئيس امريكا الخاصة والمقابل لكل هذا وذاك أسلحة  أمريكية ترسل لمليشيا دويلة الشر لاغتيال شعبنا ودفنهم جماعيا  .. لكن الله يمهل ولا يهمل .. صوت الحق صدح من قلب امريكا بأن السودان سيكمل المعركة لتمسكهم بإيمانهم بالله  ..  فالجميع يعلم ما يمر به السودان وتلك الضغوط المستمرة من تلك الدول التى تطمع فى خيرات الوطن .

والمضحك فى الأمر كما ذكر الأخ الزميل امجد أن التبرير الذى قدمه المسؤولون الأمريكيون  .. بأن الاستخدام المزعوم للأسلحة طفيفا ومعزولا وغير فعال  .. يعد هذا التقرير غير مقنعا ويفتقد إلى الاتساق المنطقى فهو لا يرقى إلى مستوى الخطورة التى يستوجب فرض عقوبات بهذا الحجم  .. كما أن عدم إخطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ( OPCW) والسودان عضوا فى مجلسها التنفيذى يثير القلق بشكل خاص لأن البروتوكولات الدولية المعيارية تقتضى الأخطار الفورى عند توفر معلومات موثوقة عن استخدام أسلحة كيميائية وأن تجاهل ذلك يلقى ( ضم الياء) بمزيد من الشكوك على مصداقية الادعاءات الأمريكية .. وهذا يعزز الشبهة بأن قرار فرض العقوبات فى ظل انعدام أى تمويل أمريكى فعلى أو خطوط ائتمان مفتوحة مع السودان .. لا يخدم غرضا عمليا سوى ممارسة الضغط السياسى ضمن ما درجت عليه الدبلوماسية القسرية الامريكية أو ربما استرضاء للامارات من خلال إظهار موقف متشدد ضد السودان الذى بات يواجه العدوان الاماراتى بشكل علنى وهذا هو مربط الفرس .. والله المستعان .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.