آخر الأخبار
The news is by your side.

المغرب ومصر وحلم البرونزية العربية

رياضه|| امونه عثمان

 

بعد السنوات التي كنا ننظر فيها من بعيد كان الأمر مخيفاً حاولنا الإقتراب لكن الباب كان مغلق ليبقى السؤال إلى متى يحاربنا الوقت ونحارب أنفسنا ؟ ويفرض آخر نفسه أين العرب من الميداليات ؟

الجواب مبهم والرؤية معتمة فالقمر لايضيء جميع الليالي لننظر إلى تصرفات بعضنا من جديد ونتمسك بطرف خيط يوصلنا إلى الجواب……

العرب من المحيط إلى الخليج كثر لكن اوجههم مختلفة، لنعود بالذاكرة إلى أولى مشاركاتنا في الأولمبياد ونتذكر أن مصر الأمة هي أول بلد بادرت في المشاركة حينها كان التمثيل المشرف جملة مفصلة على قياسنا أيها العرب شكراً لكم على التمثيل المشرف…..

في بعض الأحيان المتمسك بأحلامه لا يمكن أن ينظر إلى سنه ولا بلده فالأحلام لها لون اخر يضيء لنا الحياة…. في المغرب الكل كان متمسك بالحلم منذ انطلاق الأولمبياد فإنجاز كأس العالم لازال أثره كبير، أما مصر فهي قصة يمكن أن تروى لفاقدي الشغف من أجل متابعة المسير…..

أما التوفيق فأحياناً يقف ضدك في لحظة فإسبانيا التي خسرت من مصر في دور المجموعات كانت قوية أمام المغرب وأقصتها من نصف النهائي أما فرنسا فأستعادت بريقها أمام الفراعنة في ليلة كاد ” تيري هنري” أن يفقد صوابه فشباب الفراعنة أرادو أن يعيدو أمجادهم في ملعب باريس الدولي لكن تغلبات كرة القدم حالت دون ذلك…..

وفي نهاية الأمر يبدو أن العرب أمام تحدي بين بعضهم البعض أشقاء الأمس هم منافسي اليوم، عند الخامسة مساءً تلتقي الأحلام بالأمال وتفتح للعرب طريقاً لمعاودة الغزو مرة أخرى ومن الآن نرى البرونزية تتلألأ على أعناق اللاعبين سواء كانو من مصر أو المغرب….فمباراة تحديد المركز الثالث ضلت الطريق ووصلت إلى ملعب لا البوجوار في باريس حيث بداية الإنطلاقة للعرب في ميداليات كرة القدم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.