آخر الأخبار
The news is by your side.

المد الكاسح لقواتنا المسلحة تحرر ود مدنى الجزيرة والبقية تأتى بإذن الله

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

المد الكاسح لقواتنا المسلحة تحرر ود مدنى الجزيرة والبقية تأتى بإذن الله ،،

فى هذا العام المبارك وبفضل من الله استطاعت قواتنا المسلحة والقوات النظامية من إسترداد مدينة ودمدنى بعزيمة الرجال من هؤلاء الاوباش المليشيا الارهابية ومرتزقة دول الشر ناسين ومتناسين بأن الله ( يمهل ولايهمل) فالتحية ممزوجة برائحة النضال والنصر فى ارجاء بلادى .. تحية ممهورة بإسم السودان ارض البطولة العملاق .. إليك ايها الجنرال ( البرهان) وانت الوطنى المخلص الذى باركناه يوم حمل السلاح باسم قوات الجيش السودانى من سطوة المتمردين الانجاس البغيضة .. كم كنت بطلا اشرنا إليك بالبنان .. وهاهم جنودك البواسل والمسنودة بقوة هذا الشعب الجسور استطاعت إنتزاع الكثير والكثير من مواقع السودان المحتله ليعم الفرح فى كل ارجاء بلادى .. والبقية تأتى بإذن الله .

سيأتى يوم النصر من اوغاد آل دقلو ودول الشر والعدوان على يد قواتنا المسلحة بمشيئة الله لتصمت وتخرس تلك الاصوات الفارغة من هؤلاء المرتزقة .. لكن بالتأكيد لا يستطيعوا إستخدامها فى مواجهة المد الكاسح لتيار قواتنا المسلحة فى سوق الحروب ليأتى اليوم الرد عمليا لاسكات هذه الاصوات القبيحة . فالنصر ثم النصر لقوات الشعب السودانى المسلحة بالإيمان والقوة والعزيمة .

اعود بالحديث لهؤلاء المتمردين الذين حاولوا إستفزاز الشعب السودانى بتلك الاحاديث الباهته التى تفتقد للمصداقية ولا تصدر إلا من الجهلاء امثالهم .. لا تفتأ تألمهم إنتصارات جيشنا الباسل المملوء بقوة ايمانهم وهى تضربهم وتغتالهم بهذه السرعة لتجعلهم يصرخون مستغيثين الرحمة من القوات المسلحة .. لكن هيهات ايها الانجاس . فالموت ثم الموت لامثالكم .

لقد ملء الشعب السودانى وقواننا المسلحة من صرخاتكم الكاذبة التى يجلس على عرشها مسيلمة الكذاب التى لم تجد ما تملأ به الفضائيات غير سوق النفاق والبهتان والفاظ الزمن الردىء .. وهذا يعنى أن قواتنا المسلحة فترت من الاحاديث الكاذبة الركيكة التى لا تخرج إلا من أفواههم القذرة لأن احاديثهم اصبحت احاديث ممجوجة لا تقوم على ارض بل تقف على جرف هاو تهوى بهما الريح فى مكان سحيق .. وحملاتهم الكاذبة ماهى إلا حملة من الحملات المسعورة التى تسوقها دول الشر والعدوان .

حسبنا الله ونعم الوكيل من هؤلاء الجرذان الذين ظلموا ابناء شعب السودان .. وهاهم اليوم وبعد هزيمتهم الشنعاء فى ود مدنى الجزيرة ظلوا يتباكون بدموع العصافير ولا يعلمون بأن الاكاذيب ومنابر الثلج لا تحتمل اشعة الشمس .. فكم وكم من شتلة شتلوها وسقوها من ماء الصرف الصحى وظلت كلماتهم تخرج من حناجرهم متوترة مالحة بذاك المذاق غير مستساغ .

رحم الله أمير الشعراء احمد شوقى عندما وصف من هم على شاكلة هؤلاء الاوغاد قائلا. : برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا ومشى فى الارض يهدى ويسب الماكرينا إلى ان يصل مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا .. فهؤلاء الرعاع جعلوا من أنفسهم ابطالا متوهمين انه وبالهجوم على قواتنا المسلحة سيخدعوا المشاهدين ويصدقوا بأنهم يخرجون العفاريت من الجسد السودانى الاصيل المبتلى بهم وبأمثالهم من المغفلين المهرجين الذين اعترفوا مهنة الضحك على الدقون .. من هنا نقول هنيئا لشعب السودان بهذا النصر الكبير وقريبا جدا سيرجع السودان احسن مما كان عليه بعد تنظيفة من جراثيم هؤلاء الاوباش .. فصبرا وصبرا شعب السودان المناضل فالحرب مثل ما بدأت بالخرطوم سوف تنتهى قريبا بالخرطوم ومن السودان بأكمله .. نواصل بإذن الله إن أمد الله فى الأجال .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.