آخر الأخبار
The news is by your side.

المدرسة الإلكترونية المرخص لها من وزارة التربية والتعليم ..يا للفرح

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

المدرسة الإلكترونية المرخص لها من وزارة التربية والتعليم السودانية الإتحادية..يا للفرح ،،

تداعينا إلى هذا المكان (فندق النباريس الماسى بحى الفيحاء) لحضور اللقاء التعريفى والتنويرى حول المدرسة الإلكترونية السودانية مع جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج وقنصلية السودان العامة بجدة (دون دعوة الإعلام والصحافة) من الجهة المنظمة لهذا اللقاء .. فالفكرة ممتازة وتحتاج للاعلام والصحافة وهى مسؤولية تقع على عاتق كل حر وهى دين مستحق .. ومن هذا الواقع يقع على عاتق الاعلامى السودانى بالخارج مسؤولية جسيمة تحتم عليه تولى مهام كل عمل يستحق الاعلام واداء ماعليه من واجبات .. ليس من باب المزايدة لا المشاحنة بل الإشارة إلى عدم إهتمام القنصلية السودانية العامة بجدة للإعلام والصحافة .. ومن هذا المنبر لا الوم جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج بقدر ما ألوم القنصلية .. لا اطلق هذا القول على عواهنه فقد حرصت على الحضور رغم عدم دعوة الاعلام والصحافة من القنصلية السودانية العامة بجدة وهذا لشئ لا يعرفه غير أحمد وحاج احمد .

سعدت جدا لهذه الفكرة بفتح المدرسة الإلكترونية السودانية SES عبر برنامج الزوم وقبول الطلاب السودانيين (وغيرهم) للالتحاق بها فى الصفوف من الرابع إلى الثانى عشر وذلك حسب الشروط التى تم وضعها وهى كالتالى :-
اولا .. ان يكون الطالب المتقدم للإلتحاق بالمدرسة قد درس المنهج السودانى أو ما يعادله فى المراحل السابقة .
ثانيا .. ان يكون قد حاز مؤهل المرحلة السابقة للمرحلة التى يرغب فى الإلتحاق بها..
ثالثا .. أن يملأ إستمارة التسجيل ويرفق صور المؤهلات السابقة وجميع المستندات المطلوبة فى الإستمارة الإلكترونية على الموقع الإلكترونى للمدرسة ومنصتها التعليمية .
رابعا .. ان يسدد الرسوم الدراسية المقررة للإلتحاق بالمدرسة من خلال الموقع الإلكترونى الرسمى . (إنتهى)

كما ذكرت اعلاه الفكرة أكثر من ممتازه والشئ الأجمل بأن وزارة التربية تكفلت إدارتها لتكون اول تجربة فى الشرق الأوسط والتى قامت بتنفيذها شركة كندية عربية .. ولعلها من اعظم وابرز إنجازات وزارة التعليم التى ستذهل العالم أجمع مما يزيد لكل من ينتمى لذلك الوطن العزيز فخرا واعتزازا .

ما أن علم أولياء الامور بأن المدرسة الإلكترونية هى الوحيدة (المرخص) لها من وزارة التربية والتعليم السودانية الإتحادية وتحت إشراف دكاترة أكفاء ذو خبرة ودراية فى حقل التعليم .. بهذا الخبر السعيد كست أسارير وجوههم بشاشة لا تخفيها معاناتهم وان عظمت ولا تكدرها الخطوب الجلل .. فكلمة (مرخص لها) فى وجدانيات أولياء الأمور دلالة تتجاوز المعنى اللغوى المجرد للكلمة وأى إستخدام لها .. فهى بالنسبة لهم تعنى الكثير والكثير .. فالتحية والتجلة والعرفان لرجال هذا العصر وصناع تاريخه .. الاهازيج التى ترددها الامهات وتحركها المشاعر والاحاسيس لتشتعل فرحا وسعادة وحماسة تقطر معها الدموع فى مثل هكذا من اعمال جليلة ومقدرة .

لكن ورغم ما تحدثة تلك الافراح وزغاريد الامهات من افراح وسعادة لا توصف نقف نتساءل لماذا تبدأ المسيرة من طلاب الصف الرابع وما فوق إلى الثانوى ناسين ومتناسين تلك الشريحة المهمة ( اطفال الروضه) والصف الاول إلى الصف الثالث الإبتدائى أليس هذا ما يدعو للتساؤل والإستغراب ؟! فوجود هذه المرحلة مهمة لكى تبنى قدراتها وتبدأ بوضع إستراتيجى لأنها الاعمدة والمرتكزات التى يقف عليها طلاب الاساس الإبتدائى فهم اى طلاب الصف الاول والثانى والثالث يمثلون اولى خطوات بناء رأس المال البشرى هى الإهتمام بالتعليم فى مراحله كلها .. يعد العلم اهم وسائل إمتلاك الدولة للقدرات التقنية مع الإهتمام بالتخصصية فى كل حقل من حقول المعرفة .. فالطالب السودانى قيمة اعترفت بها كل الدول .. فهنيئا لطلابنا بتلك المدرسة الإلكترونية السودانية .. وهذا مسمى يجب أن نشجعه مع المطالبة بضرورة إضافة المراحل التي تم تجاهلها .. فالمدرسة الإلكترونية ستصبح حقيقة ماثلة فى بناء القدرات الذاتية والتكنلوجية للدولة السودانية .. ودمتم .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.