آخر الأخبار
The news is by your side.

المخابرات والأمن الوطني بالقضارف: تضبط شبكة للاتجار بالبشر

المخابرات والأمن الوطني بالقضارف: تضبط شبكة للاتجار بالبشر بحوزتهم (٢١) فتاة اثيوبية بمحلية القريشة

القضارف: عبد القادر جاز

ضبطت الوحدة الأمنية لجهاز المخابرات الأمن الوطني بمحلية القريشة أمس شبكة للاتجار بالبشر بحوزتهم (٢١) فتاة وعدد واحد عربة وواحد كلاشن كوف وعدد (5) خزن للزخيرة وعدد واحد موتر، وذلك بعد استعادة جهاز المخابرات والأمن الوطني لصلاحياته.

وأكد الأستاذ محمد عبد الرحمن محجوب والي القضارف المكلف أن جهاز المخابرات والأمن الوطني بعد استئناف نشاطة سيستتب الأمن على الشريط الحدودي.

مشيراً إلى أن أهم ما يميز الضبطية لشبكة الاتجار بالبشر بعد استعادة جهاز المخابرات والأمن الوطني لصلاحياته، ويعتبر الجهاز العين الساهرة لحماية حدود البلاد.

وأكد محجوب أن خطورة ظاهرة الاتجار بالبشر تكمن في التجارة في الأعمار ما بين (14_15) سنة من الفتيات لتجاوز الحدود للعبور إلى دول أخرى.

وأعلن عن وقفتهم التامة مع اللجنة الأمنية والعسكرية لمجابهة كافة أشكال الظواهر السالبة التي تنعكس على أمن وسلامة البلاد.

وقال الوالي:  يجب علينا أن نضع أيدينا مع بعض من أجل تأمين ممتلكات البلاد من أي مخرب، وشدد على ضرورة التعامل مع أي شخص يمارس الاتجار بالبشر عبر القانون الرادع.

و تبرع الوالي للفريق الذي قام بالضبطية بمبلغ (300) ألف جنيه تقديرا لمساهمتهم لإيقاف مثل هذه المهددات، وثمن الأدوار الكبيرة التي تبذلها كافة الأجهزة العسكرية والأمنية والدعم السريع حفاظا على سلامة وأمن البلاد.

في ذات السياق قال العميد آدم عثمان محمد مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني بالقضارف إنه بعد إعادة صلاحيات جهاز الأمن أتيحت الفرصة لوحدة أمن محلية القريشة لتنفيذ عملية مداهمة أمنية بدقة واقتدار لضبط شبكة ممارسة الاتجار بالبشر لعدد (٢١) فتاة وعدد واحد شخص أثيوبي وذلك بغرض العبور من منطقة البطانة إلى خارج الحدود.

ولفت آدم إلى أن ذلك تم وفقا لمقتضيات المرحلة التي تتطلب الحفاظ على البلاد من المهددات الأمنية المتمثلة في انتشار الوجود الأجنبي بشكل كثيف من دون رقابة تذكر.

معلناً عن جاهزيتهم التامة لحماية مكتسبات البلاد بالشريط الحدودي في المرحلة الآنية، ووجه صوت شكر وامتنان لحكومة الولاية واللجنة الأمنية لوقفتهم الجادة وممعاونتهم لكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية لتفادي المخاطر التي تهدد أمن البلاد.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.