آخر الأخبار
The news is by your side.

المجد ( لبندقية ) الرئيس البرهان

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

المجد ( لبندقية ) الرئيس البرهان

# إن الوضع المأزوم الذي تعيشه بلادنا بسبب( السياسين ) بمختلف إنتماءاتهم الحزبية، يشاركهم( الجرم ) العسكر ، الذين ( تسلطوا ) علي رقاب البلاد ردحا من الزمن ، خلال الحقب التى تربعوا فيها على حكم البلاد، بإيعاز من المدنين عبر أحزاب سياسية ( أدمنت ) عملية الضرب تحت الحزام ، وهي تكيد لبعضها البعض طمعا في السلطة ، والثروة وهي تلهث خلف مصالحها الشخصية والحزبية مما أدى إلي أن تعيش بلادنا الحبيبه دوامة صراع حول ( كرسي السلطة ) ظل يمثل حجر عثره في طريق التقدم ، والنهضة وبالتالي النجاح ، والإزدهار الذي كان من المفترض أن ينعكس علي الشعب برمته نماء ورخاء وعيش كريم وأمن وأمان دائمين.. كل ذلك كان يمكن أن يكون لو قبل بعضنا البعض ، لكن الطمع الذي يعشعش في مخيلة البعض ، جعلهم يتوهمون أن البلاد وشعبها ، ضيعة توارثوها أبا عن جد، يفعلون بهما ما يحلو لهم حتى وصلنا لهذا
الوضع( المأزؤوم ) ، والذي يبدو أنه في طريقه للتعقيد أكثر فأكثر ، فهو يقود البلاد وشعبها الذي يبدو أنه( إستكان ) لهذا الوضع الذي فيه الأن ، وهو يتأقلم مع الظروف التى وضعه فيها السياسيين ( المدنيين / العسكر ) نتيجة صراعهما للظفر بالكرسي ومن ثم الإنفراد بالحكم إرضاءا للجهات الأجنبية التى تدفعهم من كل الأتجاهات وبكل الطرق والوسائل التى أفلحت في أن ( تصنع منهم أدوات) تلعب دور البطولة في مسرح أعدته مكاتب أجهزة مخابرات أجنبية إستطاعت أن تخترق الدولة السودانية في كل أجهزتها ومؤسساتها المدنية والعسكرية بواسطة رؤساء احزاب وقيادات مجتمعية ومسؤولي دولة من المفترض فيهم حمايتها من ( أطماع ) الخارج ، لكن للأسف هى ساعدت علي تمكينهم من تنفيذ برنامج واجندات من أفلح في( تجنيدهم ) ، وبالتالي تجييرهم لصالحه لتنفيذ ما يطلب منهم ، وهو بالضبط ما نعيشه اليوم يعتبر ( جزء من كل) ، تم الإعداد له بعناية فائقه مهما كتبنا لن نصفها الوصف الذي يليق بها، لأن ما يحدث لم يسبق له مثيل في اي زمان او مكان إلا في هذا السودان( غريب الأطوار ) وعجيب الأحداث
# عليه نؤكد لمن ( فلقونا ) بفزاعة ( المتأسلمين ) ، إن كل الشعب السوداني يعلم علم اليقين( أن المتأسلمين ) هم من يسيطر على مفاصل الدولة بحكم( التمكين ) الذي مارسوه خلال الثلاثين عام العجاف التى حكموا فيها وعاثوا فيها ما عاثوا من فساد ومارسوا فيها أبشع صور القتل والتشريد الممنهج لكل فئات المجتمع بمختلف مشاربهم وإنتماءاتهم حتى (يخلو) لهم أمر الحكم فكان لهم ما أرادوا ، حتى صاروا ( كدودة الفرنديد ) في جسد الدولة السودانية والتى عانت منهم أشد المعاناة جراء حظر إقتصادى ظل مضروب علي الدولة والشعب نتيجة لمشروع( المتأسلمين ) والذي روجوا له إعلاميا وأرهبوا به العالم الخارجي وهم في حقيقة الأمر يفعلون بالداخل عكس ما يقولون فكان دور( المنافقين ) هو الحاضر فيما بينهم والدليل ما حدث من ظلم وفساد ونفاق خلال الثلاثين العجاف لا يحتاج لمن يوصفه للشعب السودانى الذي عاشه وتأثر به غالبية السواد الأعظم من هذا الشعب ( العاطفي ) الذي أدمن أن يكون ( مطية ) لأي مشروع يتم طرحه عبر الحقب المختلفة من حقب الحكم التى مرت عليه ، إن كان الحكم ( ماركسيا ) ركب شعبنا المصون موجة الماركسية وإن تغييرت رياح الحكم صوب( الطائفية ) لبس شعبنا( جلباب الدراويش ) وتبرقع ببرقعهم ، وإن جاء الإسلام السياسي للحكم( يهتف شعبنا معهم فليعد للدين مجده او ترق كل الدماء ) ، والأن أنعم الله علي شعبنا ، بثورة ( ديسمبر المجيدة ) والتى كشفت كل المستور و الكان (مستخبيء) خلف ستار ، فبرزت وأجهات مدنية تدعي العمل السياسي وهى ليست بأحزاب لها تاريخ او ماضي يشير إلي وجودها من أصله فهي جاءت كالنبت الشيطاني وسيطرت علي الساحة السياسية ورفدتها بشخصيات ليس لها طعم او رائحة او مذاق، فهى خليط غير متجانس مع بعضه البعض وله صلات ( خارجية ) يرتبط بها ويآتمر بأمرها تحركه بالريموت كنترول عبر سفاراتها والعاملين فيها ويدين بالولاء للمنظمات الأجنبية التى لها غرض في بلادنا ويكفي حمدوك المعزول وفريق مكتبه وجميعهم تأتي مرتباتهم ونثرياتهم من بريطانيا بلاد الإفرنجه وغيرهم حضرو للبلاد وهم وهن يحملون جنسيات اولاد العم ( جون) ….الخ من تشوهات جعلت بلادنا لا يعرف لها بداية من نهاية خاصة بعد تدخل ( المتأسلمين ) الذين رفضهم الشعب بثورة عادوا الأن لميدان المعركة رافعين شعار ( معركة الكرامة ) ، والكل يعلم انهم المتهم الاول في ( إشعالها ) ..
# ما نود أن نقوله ونشير إليه أننا وجدنا أنفسنا نعيش وسط كمية من الصراعات السياسية والتى لا تخفي علينا كمراقبين للشأن السياسي السودانى المعقد وحبنا لبلادنا السودان الحبيب هو من جعلنا نصطف خلف قوات الشعب المسلحة والتى نعلم علم اليقين أنها( مخترقه ) من قبل تنظيم ( المتأسلمين ) ، ومن بقية الأحزاب اليسارية والطائفية( كل القوى السياسية ) يدها داخل( الجيش) تعبث به ولا أحد فيهم يستطيع أن ينفي ذلك ويكفي ما يطفح الأن علي السطح من أحداث تؤكد إشتداد الصراع فيما بين الجميع والكل يسعي ويجتهد في توريط الأخر ويتهمه بالعماله والتخابر مع الخارج لزعزعة امن واستقرار البلاد وتشريد شعبها الذي نحن والجميع من ابناء شعبنا نتأثر بما يحدث فيه من حرب ودمار وفوضي جراء هذا الصراع الذي تتدخل الأيادى الخارجية لتحريكه بواسطة ابنأئه الذين تحركهم ايضا أطماع السلطة، وقفنا مع قيادة الجيش وهدفنا هو المحافظة علي بلادنا لتعيش متماسكة واحدة موحدة ، كل كتاباتنا عبر ( شبابيك ) كنا ندعو فيها رأس الدولة ، نطالبه فيها بضرورة ( فك إرتباط) مؤسسات الدولة بحزب المؤتمر الوطنى ، وأن يكون السيد/ رئيس مجلس السيادة السودانى الفريق اول عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان( قوميا ) بمعني الكلمة وذلك بإتخاذه لحزمة( قرارات) يعيد بموجبها( قيادات النظام البائد ) للسجون لمحاسبتهم ومسألتهم عن( الثلاثين العجاف ) التى حكموا فيها…. بدلا من تركهم يعبثون بالبلاد وأمنها والجميع يري ويسمع ويشهد بأم عينه قيادات النظام البائد يجوبون المدن والأرياف ويعقدون الإجتماعات مع عضويتهم دون أن يكون هنالك من يتصدى لهم مما يثير الشكوك تجاه ( مجلس السيادة وقيادة الجيش) علي وجه الخصوص…
# ختاما ، ما نود أن نقوله ونختم به( شبابيكنا ) ، يجب أن تسود ( بندقية البرهان ) وأن يلتف حولها الجميع ، وذلك ليس حبا في شخص البرهان بل لأنه يمثل رأس مؤسسة تمثل كل السودان و نحن والجميع يعلم أنها بالفعل تحتاج ( لهيكلة ) وإعادة( صياغة ) وتنقية من كل ( الشوائب ) التى علقت بها طوال تاريخها القديم او الحديث ، ومطالبة الكل بهيكلتها لتصبح قومية فهذا مطلب شعبي علي السيد/ الرئيس البرهان أن يضع ذلك نصب عينيه لمعالجته أثناء هذه الحرب وبعدها والعمل علي إيقاف كل المظاهر التى تشير لمجموعات مؤدجله هى في الأصل مرفوضه داخليا او خارجيا…
# يجب وضع حد لكل ( البنادق ) التى خارج منظومة( القوات المسلحة السودانية ) ونعني ( بندقية ) الحركات المسلحة والتي تم تأسيسها علي أساس قبلي خرجت علي الدولة بدواعي( التهميش ) وبعد أن إعتلت السلطة وفقا لإتفاقية سلام جوبا، إستولت علي الأموال المخصصة لتنمية إقليم دارفور والتى تقدر بمبلغ 700 مليون دولار سنويا تقريبا وضعتها في جيوبهم وعملت رايحه ، يجب مسألة ( جبريل ومناوى و مصطفي تمبور وغيرهم من قيادات ) وقعوا علي سلام جوبا والذي لم ينعكس لا علي دارفور ولا علي السودان ككل اللهم ناس قبضة ثمن خروجها علي الدولة وضربت الأموال وسكنة العمائر وركبت الفارهات من السيارات وتفرغوا( للتغريدات) عبر منصاتهم( x) وما شابهها من منصات وقنوات فضائية ( يكاكون ) من خلالها عندما يلمسهم رأس (السووووط) ….
# علي السيد / البرهان إثبات جديته كرئيس إعتلي السلطة بحكم منصبه، القائد العام للجيش السودانى ، وإغلاق كل الأبواب التى تثير الشكوك حول أحقيته بالمنصب كرئيس للبلاد وذلك بفك إرتباطه بالنظام البائد وتنفيذ إتفاقية سلام جوبا بدمج كل الحركات المسلحة داخل الجيش الواحد …كذلك نطالبه بحظر حزبي المؤتمر الوطنى والشعبي …يكفيهم ( الثلاثين العجاف ) وما نحن فيه الان من ضياع وتشرد وعدم إستقرار… وأيضا نشدد علي التعامل بحزم زائد مع مليشيا الدعم الصريع للقضاء عليها نهائيا فهي لن يقبل بها الشعب مجددا علي ساحته السياسية يكفي أفعالها التى فعلتها ووثقتها ونشرتها فهي عدو الشعب السودانى الأوحد
# مع تحياتي للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.