آخر الأخبار
The news is by your side.

المتحدث العسكري للمجلس الانتقالي: القوات حققت تقدماً ملحوظاً في مختلف الجبهات

المتحدث العسكري للمجلس الانتقالي: القوات حققت تقدماً ملحوظاً في مختلف الجبهات

الخرطوم/ محمدزكريا

 

أعلن المقدم عبد المجيد بابكر إدريس خميس، المتحدث العسكري ورئيس شعبة الاستخبارات بالمنطقة العسكرية الشرقية في حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، أن القوات حققت تقدماً ملحوظاً في مختلف محاور القتال في البلاد. وأكد أن وجود المليشيات المسلحة في المناطق التي كانت تسيطر عليها يقترب من نهايته.

وعلى مدار ثمانية عشر شهراً، عاش السودان أزمة إنسانية خانقة بسبب الحرب المستمرة، مما أجبر الملايين على مغادرة منازلهم. وقد تسببت هذه الحرب في تشريد آلاف العائلات، تاركة وراءها ذكريات مؤلمة وأحلاماً غير محققة، حيث تضررت المنازل وتهدمت البنية التحتية، مما زاد من شعور اليأس والدمار.

وفي تصريحات صحفية، قال خميس: “التقدم الذي تحقق يعكس جهود القوات المسلحة وتضحيات الأفراد في مواجهة التحديات الصعبة.” وأضاف أن “العملية العسكرية مستمرة، وهدفنا هو إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.” وأشار إلى أن “القوات الميدانية تتلقى الدعم اللازم من القيادة، مما يعزز قدرتها على تحقيق الأهداف.” وأكد أن “التحسينات في استراتيجيات القتال ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية على الأرض.”

في السياق ذاته، شهدت بعض المدن السودانية يومي الجمعة والسبت احتفالات تعبيراً عن فرحة انتصار الجيش والقوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على مليشيا الدعم السريع، حيث تزينت الشوارع بالأعلام وامتلأت الساحات بالآلاف من المواطنين الذين خرجوا للاحتفال، وتداولت مقاطع الفيديو لهذه اللحظات السعيدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

في بورتسودان، نظمت مسيرات ضخمة في الشوارع، حيث كانت الأجواء مليئة بالحماسة وتبادل المشاركون التهاني والأحضان، مما يعكس روح الوحدة والتضامن بين أبناء الوطن في هذه الأوقات. كما شهدت مدن أخرى مثل أم درمان وشندي وعطبرة، بالإضافة إلى العاصمة المصرية القاهرة، احتفالات حاشدة حيث تجمع الناس في الميادين العامة رافعين لافتات تعبر عن الفخر والانتصار.

في هذه الاحتفالات، عبر العديد من المواطنين عن أملهم في إعادة بناء وطنهم، مؤكدين أن هذا الانتصار العسكري هو خطوة نحو استعادة السلام وإعادة إعمار البلاد. ورغم الألم الذي عانوا منه، إلا أن فرحة الانتصار أعادت لهم شيئاً من الأمل في إمكانية العودة إلى منازلهم المدمرة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.