آخر الأخبار
The news is by your side.

المؤتمر الزراعي القومي الشامل يختتم أعماله ويصدر توصياته

المؤتمر الزراعي القومي الشامل يختتم أعماله ويصدر توصياته

تقرير : هدي حامد

أختتم المؤتمر الزراعى القومي الشامل جلساته ومحاوره، وأصدر توصياته بقاعة الصداقة امس بعد مدلاوات مكثفة بردهات قاعات قاعة الصداقة بحضور مديري إدارات الهيئات والقطاعات الزراعية علي إمتداد ولايات السودان المختلفة.

وبرزت مشاكل عديدة بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وأرجع المختصون ذلك لسياسات النظام البائد الذي انتهج سياسة خاطئة تمثلت في خصخصة المشاريع الزراعية وإهمال القطاع.

وأوصت جميع اوراق المؤتمر الزراعي القومي الشامل الذي أختتمت فعالياته بالخرطوم بضرورة تفكيك السياسات المعوقة للانتاج
.مع معالجة مشاكل التمويل الداخلي إضافة الي استقطاب التمويل الاجنبي.

ولفتت التوصيات لضرورة أقلمة شراكات دولية للمساعدة في انشاء البنيات التحتية

وأشارت ورقة الامن الغذائي والمخزون الاستراتيجي التي قدمتها ادارة الامن الغذائي بوزارة الزراعة الاتحادية بضرورة انشاء مشاريع زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء، بجانب تامين مخزون إستراتيجي حقيقي لتحقيق المفهوم العلمي للامن الغذائي لمواجهة اي طوارى فضلا عن التصدير للذرة والمحاصيل الاخري.

وذكرت التوصيات التي تم تسليمها للجنة الفنية المنظمة للمؤتمر علي ضرورة لانشاء مشاريع لتوطين التغذية المدرسية وتم ترشيح مشروع ابوحبل امتداد ام روابة بولاية شمال كردفان بان يكون نموذجا لمشاريع الامن الغذائي بالسودان.

وفي السياق شدد المؤتمرون علي ضرورة تفكيك السياسات المعيقة للعملية الانتاجية بالذات في عمليات التمويل.

أوصي المؤتمرون بضرورة انشاء محافظ تمويلية بجميع ولايات السودان برئاسة وزارة المالية بالولايات وإشراف ووارة الزراعة بالولايات وتنسيقا مع بنك السودان المركزي بكل ولاية.

كما ذكروا ضرورة منح خصوصية للولايات بان تعقد شراكات دولية لتطوير وانشاء البنية التحتية للمشاريع الزراعية وزراعات صغار المنتجين بالريف .هذا بالاضافة لتطبيق سياسة حماية المنتج لتشجيع السكان الريفيين علي الانتاج وتشجيعهم ايضا علي الهجرة العكسية للارياف

وفي السياق أوصت ورقة السياسات التي قدمتها الدكتورة حرية بضرورة انتهاج نهج جديد يساعد في التنمية الريفية.

 يذكر بأن منسق المؤتمر الدكتورة آمال حامد أوضحت بان الزراعة تدهورت بسبب السياسات الخاطئة والخصخصة، وظهور بعض الانشطة البديلة لان الزراعة اصبحت طاردة التي ساهمة كثيرا في زيادة نسبة الفقر وسط السكان الريفيين والتدهور الاقتصادي بصورة عامة.وأن ذلك تسبب في تدهور الصناعات التحويلية والمستوي المعيشي.

واضافت، لذلك لابد من افكار تؤسس الي رؤية جديدة لانقاذ الوضع الاقتصادي

وذكرت ان الاوراق التي قدمت في محاور الزراعة المطرية والبحوث والتمويل والتصنيع و التخطيط والسلام والتنمية وتشغيل الشباب والمراة الريفية والامن الغذائي والسياسات أدت إلي مصفوفة و استراتيجيات سوف تساهم في التحول الزراعي القومي الشامل.

يذكر بان رئيس مجلس الوزراء ذكر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بان تصدير المواد الخام من المنتوجات الزراعية بشقيها الزراعي والحيواني لقد ساهم في تدهور وتدمير القطاع الزراعي السوداني وأضاف لدي مخاطبته بقاعة الصداقة بالخرطوم مؤتمر الزراعي القومي الشامل تحت شعار ( نحو سياسات واستراتيجيات فاعلة للنهوض بالقطاع الزراعي.
وجاء في التوصيات أن السودان يذخر بموارد زراعية سوف تساهم في النهضة الشاملة واكد علي الدعم السياسي وتسخير كل الدعم المطلوب لتحقيق النهضة الزراعية ومحاربة الفقر لسكان الريف وتشجيع الهجرة العكسية من المدن للريف لزيادة الإنتاج

وفي السياق ذكر حمدوك بان مؤتمر باريس المنعقد في شهر مايو من العام الجاري سوف يوظف للزراعة بالسودان
وشدد حمدوك علي ضرورة إنشاء مصانع تحويلية لتصدير المنتوجات الزراعية مصنعة للاستفادة من سلاسل القيمة لمعالجة قضايا الإقتصاد السوداني المنهار بسبب تصدير المنتوجات الزراعية.

وقرر المسؤولين إنعقاد  المؤتمر الزراعى القومي الشامل سنويا للوقوف على متابعة تنفيذ السياسات والاستراتيجيات الموصوعة بكل المشروعات الزراعية القومية بالبلاد.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.