القضارف تشهد نهضة تنموية غير مسبوقة رغم تحديات الحرب
القضارف: روضة محمد توم
أكدت الأستاذة نجاة أحمد محمد إبراهيم، المدير العام لوزارة المالية بولاية القضارف، أن الولاية تشهد حالياً طفرة تنموية غير مسبوقة، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب الحرب وتداعياتها على مختلف القطاعات.
وأوضحت نجاة، في تصريح للمنصة الإعلامية، أن الوزارة تعمل عبر إدارة التنمية على تنفيذ مشروع ضخم لتشييد طرق زراعية بطول 257 كيلومترًا، تشمل عدة كباري ومعابر حيوية، بهدف ربط مناطق الإنتاج بمواقع الاستهلاك والأسواق، ما يسهم في تعزيز حركة الاقتصاد المحلي.
وأعلنت كذلك عن بدء العمل في سفلتة 14 كيلومترًا داخل مدينة القضارف، ضمن جهود تحسين البنية التحتية الحضرية، إلى جانب تصنيع 1000 وحدة إجلاس بتمويل ولائي، دعمًا لقطاع التعليم.
وأضافت الأستاذة نجاة أن الولاية أوفت بكافة التزاماتها تجاه الصناديق الاجتماعية، كما تمكنت من تسديد مرتبات واستحقاقات العاملين في جميع القطاعات دون أي متأخرات، مشيرة إلى أن ذلك يعكس استقرارًا ماليًا وإداريًا ملحوظًا.
وفي قطاع الصحة، أكدت نجاة التزام حكومة الولاية بتوفير التمويل الكامل للمشروعات الصحية، وتأمين حقوق الكوادر العاملة في القطاع الصحي، إلى جانب الاهتمام المتزايد بقضايا المياه، حيث تم تأهيل 4 سدود حول مدينة القضارف، وإنشاء 16 حفيرًا في مختلف المحليات، بالإضافة إلى حفر 3 آبار مكتملة التجهيز بمحطة أبو النجا.
كما كشفت عن توقيع عقد لتوصيل الكهرباء إلى مخطط “اللِية” الصناعي، بتمويل مشترك بين حكومة الولاية والمستثمرين، ما يعكس اهتمام الحكومة بتطوير القطاع الصناعي ودعم بيئة الاستثمار.
وختمت الأستاذة نجاة حديثها بالتأكيد على التزام حكومة القضارف بمواصلة تنفيذ مشروعات التنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، رغم التحديات الوطنية الراهنة.