آخر الأخبار
The news is by your side.

الحرية والتغيير توضح ملابسات الإعتداء على قياداتها بمنطقة باشدار

الحرية والتغيير توضح ملابسات الإعتداء على قياداتها بمنطقة باشدار

الخرطوم : عبدالرحمن الكيال

إتهم المكتب المركزي لقوى الحرية والتغيير، الأجهزة الأمنية والفلول ، بالإعتداء على بعض قياداته ، فى موكب محطة باشدار.

ووصفت قوي الحرية والتغيير ، فى بيان صحفي لها ، الهجوم بالغاشم .

وقالت الحرية والتغيير: تعرض الموكب إلى إعتداء غاشم من عدد كبير من الأفراد يرتدون أزياء مدنية ، مسلحين بالأسلحة البيضاء والمسدسات ، تم جلبهم وسحبهم بواسطة شاحنات وعربة نقل متوسطة ، وهي دلائل تشير بوضوح إلى ضلوع الأجهزة الأمنية وفلول النظام البائد ، وهو الأمر الذي ندعوا كل قوى الثورة للتصدي له بوحدتهم وتماسكهم وتفويت الفرصة أمام أعدائها الذين يتربصون بها.

وفيما يلي يورد (سوداني بوست) ، نص البيان:

نص البيان حول (مواكب السودان الوطن الواحد)

استجابة لدعوة لجنة العمل الجماهيري بقوى الحرية والتغيير خرجت عدة مواكب في مدن السودان المختلفة لرفض خطاب العنصرية والتجيش علي أساس قبلي وإثني، والوقوف سداً منيعاً ضد مخططات السلطة الانقلابية التي تؤجج الصراعات في مختلف أرجاء البلاد، وقد أوصلت هذه المواكب رسالة قوية وواضحة مفادها أن شعبنا يعلم أن استقرار البلاد وأمنها رهين بهزيمة الانقلاب واستكمال ثورته المجيدة.

في الخرطوم خرج الموكب من نقاطه المعلنة حتى محطة باشدار حيث تعرض الموكب لإعتداء غاشم من عدد كبير من الأفراد يرتدون ازياء مدنية، مسلحين بالأسلحة البيضاء والمسدسات، تم جلبهم وسحبهم بواسطة شاحنات وعربة نقل متوسطة، وهي دلائل تشير بوضوح إلى ضلوع الأجهزة الأمنية والفلول، وهو الأمر الذي ندعو كل قوى الثورة للتصدي له بوحدتهم وتماسكهم وتفويت الفرصة أمام اعدائها الذين يتربصون بها .

هذا الفعل الجبان أثبت أن الأجهزة الأمنية تستخدم تكيتكات مختلفة متوهمة أن بمقدورها هزيمة الثورة حيث مهدت الطريق أولاً عبر حملات التضليل الاعلامي والتخوين والمزايدات التي تدعي الثورية، والآن تنتقل لمرحلة جديدة بنشر ثقافة العنف، وهو أمر لا يجب أن نتسامح معه، فالثورة لن تؤتى من قبل أبنائها وبناتها، فمعسكر الثورة واضح وظاهر ، وخطابات الثورة المضادة تفضحها أقوالها وأفعالها.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.