الامام خامنئي .. الشعب الايراني عصي علي الاستسلام .. الهجوم وقع عندما كان المسؤولون الحكوميون منشغلين بالتفاوض غير المباشر
الامام خامنئي .. الشعب الايراني عصي علي الاستسلام .. الهجوم وقع عندما كان المسؤولون الحكوميون منشغلين بالتفاوض غير المباشر
الإمام الخامنئي في رسالته للشعب الايراني والعالم .. إيران لا تخضع للإملاءات
الخامنئي لترامب الشعب الايراني لا يرتعد امام تهديدات المهددين
حسن اسحق
كلمة الإمام الخامنئي المتلفزة الموجهة الى الشعب الإيراني عقب هجوم إسرائيل علي دولته، اليوم الاربعاء 18 يونيو 2025، أرسل تحايا الى شعبه الذي اثبت انه شجاع ورصين، خاصة في الحركة التي قدمها يوم يوم عيد الغدير إلى العالم، حركة عظيمة التي تمثلت في تجمعات الشعب الايراني ومسيراته، هي دليل علي رسوخ العقلانية والروحانية، إلى جانب الشجاعة.
تطرق الإمام الخامنئي الى الهجوم الإسرائيلي الذي وصفه بالأبله والخبيث علي البلاد، وقع الهجوم الصهيوني، في وقت كان المسؤولون الحكوميون منشغلين بالتفاوض غير المباشر وعبر الوساطة مع الطرف الأمريكي.
اكد الامام خامنئي أن الولايات المتحدة الامريكية شريكة خبيثة للكيان الصهيوني، والشعب الايراني يتصدي بصلابة للحرب المفروضة وللذين يريدون فرضها، والشعب الايراني لا يرضخ لمن يريدون فرضها عليه، ويرفض الاملاءات الخارجية.
قال الخامنئي ’’ اتوقع ان ابين هذه المعاني والمفاهيم الي اصحاب الفكر والقلم والبيان، خاصة من لديهم تواصل مع الرأي العام العالمي، وان يسمحوا للعدو بقلب الحقائق عبر دعايته الخادعة، العدو الصهيوني ارتكب خطئا جسيما وجريمة كبري، والشعب الايراني وقواته المسلحة انزلوا عقوبة قاسية علي العدو ‘‘.
أوضح الخامنئي ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب تفوه بتهديدات، مبينا ان هذا العمل مرفوض، ورفض تلك التهديدات، قائلا ان التهديد يوجه لمن يخاف من التهديد، امام الشعب الايراني لا يرتعد امام تلك التهديدات، واضاف ان هذا الشعب عصي علي الاستسلام، ودخول أمريكا عسكريا سوف يجلب الخسارة لهم، ولا يحقق النصر لهم.
واري ان الشعب الايراني ما يقدمه الان من بسالة وجسارة امام العالم، يقف وحيدا في مواجهة الغرب الاستعماري بكل جبروته وغطرسته، في تجاهل للعدوان الاسرائيلي علي دولة سيادة في انتهاك واضح للقانون الدولي.
و القانون الدولي يرتكز على مبدأ احترام سيادة الدول، وهذا يعني أن كل دولة ذات سيادة تلتزم باحترام سيادة الدول الأخرى، ولا يحق لها التدخل في شؤونها الداخلية. يهدف القانون الدولي إلى تنظيم العلاقات بين الدول وضمان التعايش السلمي بينها.