آخر الأخبار
The news is by your side.

الارادة قبل الحل … بقلم: صالح أحمد صالح

الارادة قبل الحل … بقلم: صالح أحمد صالح

ما يحدث في الشرق عندو حلين دا اذا اعترفنا انو نحن محتاجين لبعض وجزء من بعض شاء من شاء وأبى من ابى ومسحنا وهم انو ممكن اي واحد يقضي على الاخر، ويعيش في جنة لوحده ..
لمن لم يتغير هذا الفهم لديهم ولم يتعلموا بعد باستحالته فاليمضوا في وهمهم وضلالهم وغيهم..

أما اذا وصلنا لقناعة بأن ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا بحسب ما يردد ، رغم انفنا بعيدا عن الكره والحب ينبغي أن نسلك طريقين الاول القانون والدولة لرد حق أو ردع معتد حين تكون الحكومة على قدر من المسؤولية ودي أظنها امر بعيد المنال حتى الآن ووقته ربما يطويل وما جزء من الاهتمام حتى تنتهي وتدرك السلطات دورها وتكون قادرة على أن تفعل شيء وتتجاوز محطة المناشدة والمطالبات والتحذيرات ..

الثاني هو العرف قعاد في الواطة بعيد عن الفيس والقاعات المكيفة والكرنفالات والبروتوكولات والمراسم ومع الغبش ..ودا يحتاج لشجاعة واعتراف واعتذار واستغفار وتوبة من عدم تكرار ذلك وتجريم ونبذ كل من يحاول ان يستغل القبيلة سواء كان فرد أو جماعة لأغراض سياسية ، او شهوات ذاتية هذا مع إقرار محاسبة من أثاروا النعرات والفتن وروجوا لخطاب الكراهية ومعاقبتهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من المحظور ..

مناشدات ومبادرات لا للنشر السالب قلناها وكثر حتى بح صوتهم قبل ان تخصص برضو كويس وقت جات متأخرة وفهمنا اخيرا هكذا الحياة والكيس فيها من يتعلم لكن الغافل سيظل غافلا ومغفلا حتى السكرات والغرق .كان من الاجدى ان نتصدي للسخافات وخطاب الكراهية قبل ان يستفحل الأمر من البداية حتى نوفر الدماء التي سفكت ونحفظ الأرواح التي اهدرت ولكن أن تأتي متاخرا خيرا من الا تأتي .. ونحن مع ذلك واليه مهما طال وتعثر الأمر ..
ولا كبير على القانون .. والسالف والإعتذار.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.