الإحتفال بمضي 39عام علي تأسيس الحركة الشعبية بالنيل الأزرق
الإحتفال بمضي 39عام علي تأسيس الحركة الشعبية بالنيل الأزرق
الدمازين : فريد الأمين
أقامت الحركة الشعبية بإقليم النيل الأزرق ، ندوة كبري ، بدار الحركة الشعبية، بحاضرة عاصمة الإقليم ، الدمازين ، بمناسبة مرور 39 عاما على تأسيس الحركة الشعبية .
جاء ذلك بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية ، وبحضور قيادات الحركة الشعبية ، وعدد من القيادات الشعبية ، والمهتمين بالأمر السياسي ، والأجهزة الإعلامية المختلفة بالإقليم .
المتحدثون تناولوا تأريخ ونشأة وتأسيس الحركة ، والمراحل التي مرت بها ، والجهود التي بذلت من قبل المؤسسين ودورهم النضالي ، مؤكدين مواصلة السعي لتحقيق أهداف ومقاصد الحركة .
مولانا عباس كارا ، القيادي بالحركة الشعبية عدد برامج الحركة والإنجازات التي تحققت، والمتمثلة في إتفاقية سلام جوبا.
وطالب كارا ، عضوية الحركة بضرورة الإلتزام والعمل بمباديء الحركة .
وكانت هنالك مداخلات من منسوبي القوي السياسية ، والحضور.
وتحدت أحد الحضور ، عن توحيد الجيش لحماية الدولة المدنية وعن الحوار ودوره في إنتشال البلاد من هذا النفق المظلم .
وقال :نحلم ببناء دولة حديثة ، ولابد من الجلوس ومناقشة مشاكل السودان بوضوح ، حتي يحدث تغيير .
وقال: علي جميع القوي السياسية أن تسأل نفسها من عهد الإستقلال لماذا نكون دولة مواطنة ؟.
وأبان أن علينا إبعاد النزعة الرافضة للآخر .
وتساءل عن المشتركات التي بيننا أين هي ؟.وعن مستقبل إنسان الإقليم ؟ .
وقال : لابد من توحيد الصف وأن يكون همنا الأول تكوين دولة مواطنة مدنية حديثة .
واوضح أن البلاد بها أكثر من عشر جيوش فكيف يكون موقعها ، داعيا جميع التنظيمات السياسية والمدنية للحوار.
إلى ذلك قدمت الأستاذة فواتح النور البشير ، سردا تأريخيا عن أسباب الثورة وتطورها ، وعن دور رفقاء النضال .
وأضحت فواتح النور ، أن دورة المناضل الكبير جون قرنق ، في بلورة وتوحيد الرؤي بالسودان الجديد ، سودان ديموقراطي علماني ، وأن النضال المسلح فرض عليهم لإنتزاع حقوقهم ، وبعد الإنفصال تم تكوين الحركة الشعبية شمال فى أبريل 2011م ، وكانت رؤيتها واضحة ، وتتمثل فى توحيد الإنسان والأرض ، وتكوين دولة المواطنة ، ودمج مناضلين الجيش من الحركة في الجيش السوداني ، إلا أن النظام السابق لم يوفي بوعوده ، وأن قائد الحركة مالك عقار ، لم يسعي إلي الحرب ، وأن النظام السابق سعي لإشعال الحرب للحفاظ على مكتسباتهم الخاصة والحزبية ، دون مراعاة أوضاع إنسان الإقليم ، وأن جيش الحركة بالإقليم هو الجيش الوحيد الملتزم بكل المواثيق والعهود.
وعددت فواتح النور ، نضالات المرأة بالحركة الشعبية .
وفى السياق تحدث الأستاذ صديق عثمان سمك ، عن وجودهم ومشاركتهم في النظام السابق ، ودورهم البارز في تصحيح المسار .
وابان سمك ، أن كثيرا من خلافات النظام السابق ، أقعدت البلاد وأفقرت العباد ، وجعلته في حالة تخلف وإقتتال .
وقال صديق : كنا ننصحهم جهارا نهارا ، ووصل الأمر إلى أن قلت إلي الرئيس السابق عمر البشير:” ناسك ديل حرامية” ، داخل دار ناظر قبائل النيل الأزرق المك الفاتح يوسف عدلان .
وأكد سمك ، علي ضرورة توحيد الصف والعمل للنهوض بإنسان الإقليم .