الإجماع على أهمية حقوق العمال المهاجرين حسب الاتفاقيات
رصد : هدي حامد
تنعقد يومي الثلاثاء والأربعاء ٣٠ و٣١ من الشهر الجاري ورشة عمل تعزيز إتفاقيات منظمة العمل المتعلقة بهجرة اليد العاملة وحوكمة التنقل في السودان، وحرية حركة الأشخاص والتنقل في منطقة الإيقاد، وتحسين فرص التنقل المنتظم للعمالة.
والتي تقيمها منظمتي العمل الدولية والإيقاد وصندوق الدعم الأوروبي ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية بفندق كورنثيا بالخرطوم..وقد أجمعت الجهات ذات الصلة، والمشاركة فى الورشة علي أهمية مصادقة الدولة لقوانين الهجرة وحماية العمال النظامين وغيرهم من الاستغلال والاستخدام السئ للتوظيف وضرورة مصادقة السودان علي اتفاقيات الهجرة لمنطقة الايقاد والاهتمام بفرص التدريب ورفع القدرات وغيرها..
وفي الإطار ، أكد منسق مشروع حریة حرکة الاشخاص والتنقل بمنظمة العمل الدولية جمال یعقوب آدم بأن ٢٣ دولة حول العالم، لم تصادق على إتفاقيات الهجرة وحقوق المهاجرين، وطالب السودان بالاستفادة من الهجرة للدول الأعضاء بمنطقة الإيقاد لضمان حركة الأشخاص في التنقل، بمنطقة الايقاد والمساعدة في و ضع سياسات الهجرة وتوقيع الاتفاقيات لتوفير الأيدي العاملة لدول الإيقاد وبناء القدرات.وأشار الي دعم الإتحاد الأوروبي للمشروع للأعوام ٢٠١٧_٢٠٢٢م،لتضمين التنقل المنتظم للعمالة عبر أربعة أنشطة : تشمل تقييم وحوكمة الهجرة والعمل بالإيقاد والدور المحتمل لتطوير الهجرة والمهارات،أثر جائحة كورونا على العمال المهاجرين بمنطقة الايقاد والتغيير المناخي والتوظيف والهجرة،بالإضافة إلى تدريب مكاتب الإحصاء الوطني ليكون فريقا مرجعيا للهجرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وجهاز المغتربين عبر مكتب تدريب بايطاليا، لكن التدريب تم افتراضيا بسبب جائحة كورونا. كما قال منسق الهجرة بمنظمة العمل الدولية الدولیة.
إن منظمة العمل الدولیه بالتعاون مع وزارة العمل والاصلاح الاداری فی إطار مشروع حریة حرکة الاشخاص والتنقل فی منطقة الایقاد ” عليها بتحسین فرص التنقل المنتظم للعمالة“ الممول من الاتحاد الاوروبی ولذلك تم تنظيم ورشة العمل حول إتفاقیات منظمة العمل الدولیه الخاصة بالهجرة لتحسین وزیادة معرفة الشرکاء بشأن هذه الاتفاقیات وتشجیع الحوار علی المستوی الوطنی من أجل التصدیق والتنفیذ.
من جانبها لفتت المدير العام للعلاقات الخارجية بوزارة العمل والإصلاح الإداري سلوي محمد عبدالله إلي أن الورشة تجئ في إطار مشروع حرية الحركة بمنطقة الايقاد وزادت بأن من أهداف الورشة الاساسية، الترويج للاتفاقيات والمعايير الخاصة بهجرة العمالة بدول الايقاد، أي العمل بالاتفاقيات والتوصيات.
وأوضحت سلوي أن السودان لم يصادق هذه الاتفاقيات وأوضحت أن هي إتفاقية ٩٧ الخاصة بهجرة العمالة والاتفاقية ١٤٣ كذلك الإتفاقية ١٨٩ الخاصة بالعمل اللائق للعمالة المنزلية،والاتفاقية ١٨١ الخاصة بوكالات للاستخدام الخاصة.وشددت علي انه لابد من تتفيذ التوصيات المكملة بها.
وقالت إن الهدف من إقامة الورشة رفع الوعى بأهمية هذه الاتفاقيات في إطار الإهتمام بحماية المهاجرين وإعمال الحقوق الأساسية في العمل والمتمثلة في حق العمال المهاجرين في التنظيم والمفاوضة الجماعية والحماية من العمل الجبري، والمساواة وعدم التمييز في الاستخدام والمهنة. بالاضافة لتحديد سن للحماية من أسوأ أشكال عمالة الأطفال، أضف إلى الحقوق الخاصة بالإجور والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها.
