آخر الأخبار
The news is by your side.

اقرأ ولا تستعجب عزيزي المواطن المغترب .. تاركا لك التعليق !!

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

إقرأ ولا تستعجب عزيزى المواطن المغترب .. تاركا لك التعليق !!

كان من المفترض أن يكون عمود اليوم موجها لسعادة وكيل وزارة الخارجية .. لكن حديث الاخ ياسر او كما يحلو له (ابو محمد) إستوقفنى وسانشره ادناه للتعليق عليه من قبل الإخوة المغتربين الافاضل وقبل ذلك لابد ان انبه الاخ ياسر الحمدلله اقلامنا لم تكن ماجورة ولن تكون كذلك بإذن الله ومعاذ الله من الهمز واللمز والغمز الذى تحمله سطورك وقلمك (المسموم) لان علاقتى مع الكل لا تنتهى بسبب الكذب لكنها تنتهى بسبب الحقيقة (وليتك تعلم ذلك) اراك يا صديقى تزداد تماديا فى ظلمك لى دون الرجوع إلى ضميرك ودون مخافة الله عز وجل .. ولم يرى صديقى إلا ما تسول له نفسه أو من حوله الذين يزينون له حديثه وهو لا يعلم بأنه فتح عليهم نار جهنم .

سل صديقى قلمه المسموم للنيل من الكبار بعيدا عن الموضوعية قريبا جدا من النظرة التى تنفخه للتعالى على الغير .. ومع إنه (جزار) إلا أنه لا يجيد طبخ الكلام بموضوعية ولا يضع اللغة نفسها فى مكانها المستقيم تستهوية المجاملة على ضعفه مع قلة الحيلة والحياء .. حسبنا الله ونعم الوكيل .

حاول صديقى طمس الحقيقة باسلوبه الركيك الباهت ومارس كل المهام وضرب اسوء مثل لتناقض القول مع الفعل وهذه حقيقه ينقصها الذكاء يا صديقى لا اريد أن استرسل فى حديثى اكثر واترك الحكم (ضم الحاء) للقارئ المغترب الحصيف الذى يعانى من الالم والمعاناة بسبب ما ذكرناه فى مقالاتنا السابقة .. اما انت ياصديقى ساعود إليك بعد سماع ردود الاخوة المغتربين لأنك وكما ذكرت لك اعلاه فتحت نارا على نفسك وعلى الذين مددنا لهم حبال الصبر طويلا .. لكن للصبر حدود وحدود .. فإلى مقال الاخ ياسر :

هذا الحديث له اطار ووجهة محددة
عندما يصبح الكلام بفلوس؟؟!!
الى الأخ : تاج السر محمد حامد – يجده بخير
(هو الكلام بفلوس؟)
العبارة أعلاه يستخدمها الاخوة شمال وادي النيل ومعروف عنهم -حلاوة الكلام وكثرة الامثال- لكن صديقنا تاج السر من جنوب وادي النيل كان له راي اخر فهو يرى ان الكلام يمكن له (ان يباع ويشترى)
اااه يا صديقي لقد اتعبت نفسك بهذا العنوان (كلام بفلوس)
الم تعلم ان السودانيين حين يطلقون على المٌتاجر بالكلام لفظ (فلان بائع كلام) للدلالة على عدم الوفاء بعهوده..
اما بيع الكلام من جهة أخرى “هو من وجوه عبقرية اللغة العربية” ومن اسرار لسان العرب بل انه صنعة رابحة وتجارة رائجة .. مهلاً يا صديقي لا تعجل فلست اعني (الكلام بفلوس) فذلك باب اخر من التكسب وله وجوه عديدة تعال لأعطيك إشارات يفهمها اللبيب :
هل تعرف (علي بن الجهم) ؟؟!! انه احد بائعي الكلام .. هذا هو الكلام الذي يباع ويشترى بنفائس الجواهر والذهب وتضرب اليه اكباد الابل.
وقصته انه : ذهب الى بغداد راجيا التودد الى المتوكل وكسب مودته وعطائه ..استأذن المثول بين يدي الخليفة.. فأذن له ووقف بين يديه في مجلس يعج بأهل الفكر والأدب والغناء.
فأمره المتوكل أن يقول ما عنده من شعر.. فقال:
أنت كالكلب في حفاظك للود..
وكالتيس في قراع الخطوب..
أنت كالدلو لا عدمناك دلوًا..
من كبار الدِّلا عظيم الذنوب”!..
فعم الغضب والسخط المكان لبشاعة وصفه وتجراه على الخليفة.. إلا أن المتوكل كان له رأي آخر حيث أمر له بدار على شاطئ نهر دجلة وأقام بها ستة أشهر.. ثم بعد ذلك استدعاه الخليفة مرة أخرى إلى مجلسه وطلب منه ان يقول شعراً فقال :
عيون المها بين الرصافة والجِسرِ
جلبن الهوى من حيث أَدري ولا أَدري
صديقي “(تاج)” تحتاج ان تقوم بزيارة لقنصلية السودان العامة بجدة “الجديدة” عسى ان نسمع منك (عيون المها) لا تبحث عن المتوكل صدقني لن تجده فقط عليك “برصافة الجسر”
فلقد علمت انك تحدثت عن مبنى القنصلية الجديد حتى قبل ان تزوره في مرة سابقة :
فقلنا لعلها جلافة بن الجهم ..
اما الان فلا اعلم (هل والا ما هل) ؟؟!!
اما حديثك عن المقارنة بين المبنى الحالي للقنصلية والمبنى السابق
اجده حديث غير منصف الجميع شهد بالنقلة النوعية في المبنى من حيث التنظيم وارتقاء الخدمات بل ان الموقع الحالي يقع بمنطقة تحمل كثير من المميزات التي تصب في صالح “المراجعين” .. للأسف هنالك كثير من الظواهر السالبة حول مبنى القنصلية السبب الرئيسي فيها هم “بعض” المراجعين انفسهم او الذين لهم منافع أخرى وهؤلاء في النهاية مواطنيين سودانيين تعاملت معهم القنصلية بكل ادب واحترام مستحق واستغرب جداً حديثك الذي قلت فيه
(هذا الاعلان المخجل من إدارة القنصلية بعد اخطارهم من قبل الدولة المضيفة حسب ما جاء فى الاعلان .. فيا للخجل .. إليك معالى الوزير الاعلان الذى تم توزيعة فى كل الشبكات العنكبوتية .اعلان مهم جدا من القنصليةفى إطار تنظيم العمل فى استقبال جمهور المواطنين الذين يراجعون القنصلية العامة لجمهورية السودان فى جدة نرجو من جميع الإخوة المواطنين الإلتزام بتوجهات السلطات السعودية فيما يلى) انتهى.
يا تاج انت “صحفي” وتعلم الفرق بين النقد والنقض..
فنريد منك ان توضح لنا اين المشكلة في ان تتبع القنصلية قوانين الدولة المستضيفة وتنبه المراجعين من “مواطنيها” بضرورة التقيد بتلك القوانين والتوجيهات ..
أتمنى يا “تاج” ان تشرع قلمك تجاه الظواهر السالبة الكثيرة والمخيفة جداً التي ظهرت في سلوك “بعض” السودانيين والتي تسببت في ضياع تلك الصورة الناصعة “للزول” في بلاد المهجر.. وادعوك ان نذهب مع بعضنا البعض لنعرف مكامن الخلل ؟؟!!
لم اتناول (كلامك) المتبقي لأني اعتقد انه (كلام ساي)
أبو محمد ياسر ..

انتهى حديث الاخ ياسر لكن حديثنا لا ولن ينتهى مادام فى العمر بقية .. وبإذن الله قلمى سيكون منارة حق لكل إخوتى المغتربين .. ونواصل ان امد الله فى الأجال .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.