أيها الساخر أحذر !!!
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
أيها الساخر أحذر !!!
فى موقف كموقف حرائرنا من تلك الشائعات والاقاويل الذليلة تجاه صلابة وقوة المرأة السودانية المستهدفة من قبل ذلك المهرج ناقص الدين والعقل .
فالقضية الان والتى نحن بصددها لم تعد حبا أو كرها للمرأة السودانية المتمسكة بأمور دينها بل أصبحت قضية اهل السودان .. وبقدرته الدفاع عن المرأة السودانية والوقوف بالمرصاد فى وجه كل العابثين من أمثال ذلك المهرج .. وكما يبدو من حديثه الممجوج لم يفهم شعب السودان أو لا يريد أن يفهم وهذه مصيبة .
فيا ايها الساخر اعلم وليعلم غيرك بأن المرأة السودانية المؤمنة المتمسكة بإيمانها لن تتزعزع بتلك القوقعات الهشة التى تخرج من أفواه الشياطين بائعى الضمير والأخلاق .. تكررت فعلتك الشنعاء وأسلوبك الرخيص فى حرائر السودان وآخرها هذا القول المايع الذى لا ينطقة إلا العاجزون امثالك .
فماذا بقى لك غير هذا القول الرخيص .. وليعلم هذا المهرج بأن شعب وأهل السودان رجالا ونساء وشبابا وأطفالا يظلون يدافعون للتصدى بكل قوة للعابثين فى حق المرأة السودانية العفيفة .
والشئ الذى لا يعرفه هذا المهرج عن ماجدات السودان هو ذلك التاريخ السياسى الرائد على امتداد الأمة العربية حين أصبحن نائبات فى البرلمان وبكل قطاعات الدولة .. وما لا يعرفه هذا المشلهت مدى الحشمة والوقار والأدب الذى تتمتع به المرأة السودانية مما جعلها تكتسب احترام وتقدير كل العالم .. ليس بعرضهن لاجسادهن بصورة خليعة ومقززة بل بفكرهن وادبهن الجم وما درجن على تقديمه فى تلك المنابر من عطاء فكرى انتصرن فيه لأخوتهن العربيات .
إن هذا المهرج وهو يعلن عدوانه السافر على المرأة السودانية كمن يمشى بدون سيقان لا يدفعه البصر ولا البصيرة بقدر مايدفعة كبرياؤه وعجرفته .
وإذا كان هذا المهرج يستميت من أجل تحقيق هذا الهدف عليه أن يفكر ولو للحظات باهدافنا فى حماية المراة السودانية العفيفة .. وعليك اولا ان تقوم نفسك المهزومة اصلا قبل أن تطلق سهامكم السامة تجاه الحشمة والوقار والأدب الذى لا تعرفه .. وحديثك المهزوز ضد المرأة السودانية لن يضيف إلى رصيدك شيئا جديدا بل سيكشف اوراقكم الخاسرة .. فماذا ستجنون من سهامكم تجاه المرأة السودانية سوى إنها ستحرقكم بنارها الملتهبة فاحذر ايها الساخر المجنون المهوووس . وكفى .