آخر الأخبار
The news is by your side.

أين لجنة إزالة التمكين من فساد الطاقة والنفط؟

أين لجنة التمكين من فساد الطاقة والنفط؟

بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

مع بزوغ فجر كل يوم نشاهد العجب العُجاب من تجاوزات حكومة الثورة (مجازاً) وشركاء الانتقالية التي كنا نظن انها تحمل على عاتقها مسئولية البناء (بنزاهة) وصنع دولة مواطنة فعلية وانتشال السودان من الضياع البائن والمحتمل.

حكومة أتت عبر دماء الشهداء لخدمة الشعب السوداني عامة كان عليها أن تستشعر المسؤلية الكبيرة وتراعي عظمة هذا الشعب المعلم الصابر الصامد الذي عاني الأمرين من تيه الإدارة وتخبط صارخ من الذين يقودون دفة الحكم في البلاد مما ينذر بحدوث فشل كامل في تقديم الخدمات لمواطنيها .

عندما نجد وزارة خدمية ملك لشعب السودان العظيم تمارس التمييز و(تهشتك)موظفيها من قاطني العمارات والشقق وسائقي الbmw على حساب أصحاب الدخل المحدود والمواطن الذي يخوض حرباً بكل معني الكلمة لتوفير اسطوانة غاز للطبخ واطعام أبناءه.

ويتبجح وزير الطاقة ويشكوا ضيق ذات اليد ويتباكي لعدم مقدرته وعجز وزارته عن تقديم الخدمات أو تحريك سيارات لمد الأحياء عبر لجان الشعب الثورية المقاومة لتقليل التزاحم وتوفير زمن وعناء الانتظار وصفوف الاقتتال ليتفرغ المواطن(الكحيان الجعان) لصف آخر وجبهة ثانية تنتظره كـ صف الخبز أو الوقود.

تخيل يامن تعقد الأمل وترجوا تغييرا حقيقيا أن الوزارة تصرف سلفيات لموظفيها لشراء منازل وسيارات!!!اي نعم والله !! بدلا من صرف تلك الأموال في حل الأزمات تسعي الوزارة (لتدليع) جوغة المُمكنين الجدد ليستمر امتصاص دماء مواطني البلاد !

لا استطيع ان ألوم إلا من يمتلك ضميراً ووطنية وله ذرة من احترام لانسانية المحكومين .

من المسؤول؟

من المسؤول يا والي الخرطوم؟
أن التصريح الحكومي الذي خرج به والي الخرطوم عين الإهانة لشعب يمتلك نيلين وعُشرومية الف خور وحفير وخريطة الدولة تعج بالخطوط المائية، وتقود حرباً بالوكالة كانت أم غير ذلك لتأمين نصيب السودان من مياه النيل وسكان المقرن وتوتي (الدرة التي حفها النيل) عطشي!

من أنتم ولماذا أتيتم ؟ كيف لشعب كهذا أن يتقدمه على الدوام أقزام!

اللهم اني قد أبلغت عنهم شعبي

على لجان المقاومة أن تتحمل المسؤولية كلها وتتصدي لهكذا تجاوزات وان لا تسمح بضياع فرصة البناء وضمان حقوق الأجيال القادمة وصنع حاضر مزدهر ومستقبل مشرق .

أين لجنة التمكين من اللصوص الأذكياء هاؤلاء؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.