آية افرو .. صحيح الاختشوا ماتوا !!!
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
آية افرو .. صحيح الاختشوا ماتوا !!!
الله سبحانه وتعالى يقول محذرا عباده من هذا الإثم مطالبا بالإبتعاد عن دواعيه .. ونحن نعلم أن التبرج أو اللبس الفاضح كما يسمونه من أكبر دواعى إنتشار الفسوق فقال جل شأنه ( ولا تقربوا الزنا) سورة الإسراء وروى عن ابن مسعود رضى الله عنه ان الرسول صل الله عليه وسلم قال ( العينان تزنيان .. واليدان تزنيان .. والرجلان تزنيان .. والفرج يزنى ..) رواه احمد والطبرانى .
ومن مخاطر اللبس الفاضح وقوع جرائم الإغتصاب والقتل .. إذ تخرج الفتاة متبرجة ومبرزه مفاتن جسمها والشاب فى تطور المراهقة وفى فترة تكون الغريزة لديه فى أشد اطوارها .. يرى هذه المفاتن فيستسلم للشهوة فيقوم بفعلته الشنعاء التى لا يرضاها الله ولا رسوله الكريم .
ولعل القارئ الكريم يوافقنى الرأى بأن اللبس الفاضح أصبح يهدد المجتمع بزوال الحياء الأسرية والزوجية وحلول الزنا والبغاء محل الزواج وهذا يهدد حياتنا الإجتماعية والأسرية المعافاة .. وأتعجب من تلك الفتاة التى تجتهد لتكشف عن عورتها وتبين مفاتن جسدها وتتبرج ويصورن أنفسهن بملابس المنزل شبه العارية فى التيك توك ومواقع التواصل الإجتماعى عندها فقط ستدرك انه فعلا اللى أختشوا ماتوا .
دفعنى لهذه المقدمة اليسيرة ما قرأته عن الجيل السابق جيل العزة والكرامة وليس جيل هذا الزمن الاغبر .. وإليكم هذه المقتطفات التى تعبر عن نفسها تاركا التعليق للقارئ الكريم .
اشتعلت النار فى حمامات النساء
هربت الكثير من النساء عرايا بدون ثياب خوفا من الحريق إلا أن بعض النساء رفضن الخروج قبل أن يستروا أنفسهن ويرتدين ملابسهن فقضت عليهن النار وعندما سُئل حارس الحمامات هل مات أحد فى هذا الحريق قال نعم ” اللي اختشوا ماتوا “
أثناء غرق عبارة السلام في مصر 1998 كان زوجان في غرفة النوم الخاصة بهما فسمعوا صفارة إنذار غرق السفينة والناس بدأت في الهروب بقوراب النجاة حاول الزوج الهروب بسرعة لكن زوجته رفضت الخروج قبل أن تستر عورتها وتلبس ملابسها فقال لها زوجها إنت بتعملى شنو إحنا بنموت قالت أموت وأنا مستترة خير من أعيش وأنا جسدى عارى وماتت الزوجة .. وعاش الزوج يحكى أروع قصص الحياء والغيرة على جسدها
“اختشت فماتت
تكررت الواقعة في بغداد في تفجيرات البصرة حيث احترقت سيارة السيدة خالدة معلمة المدرسة الإبتدائية فخرجت من سيارتها بسرعة فوجدت النار قد حرقت ملابسها وكشفت جسدها في الشارع فرجعت بسرعه لسيارتها المحترقة لتستر عورتها وتحفظ جسدها حتى احترقت وفارقت الحياة نصب أهالى البصرة فى العراق تمثال تكريما لعفتها وحيائها
” اختشت فماتت “
أين نحن اليوم من كل هذا.. شعور غريب يسيطر على قلبى وأنا أمسك بالقلم بعد فترة صمت انتابنى وأنا أنظر وأقرأ إلى وأقعنا المؤلم والمحزن للذين ذابوا فى مجتمع غير مجتمعهم وتمسكوا بتقاليد غير تلك التى تربوا عليها اباؤهم وأجدادهم .. إنه فعلا لزمن العجائب يا آية افرو والله المستعان.. وكفى .