رياضه || امونه عثمان
ومن غيره يستحق الذهب ومن غيره تليق به الأمجاد فالتاريخ بدأ بعد تحقيقه لأول بطولة، لم يكن العالم حينها يعرف كرة القدم الممتعة حتى جاء ريال مدريد وأكده لهم هذا الأمر، فالبياض الذي يشتهر به ماهو إلا نتاج تاريخ نظيف وحاضر جميع ومستقبل مشرق فالبطولات تعرف أين تذهب وبعض الخزائن تبقى فارغة بالرغم من تزاحم الألقاب فيها.
بالأمس حقق ريال مدريد لقب الدوري الإسباني للمرة ال”36″ في تاريخه ليعلن عن سيطرة الفارس الأبيض على الأمجاد في أوروبا، فخسارة غريمه التقليدي برشلونة أمام جيرونا برباعية عجلة من تتويجه وكذلك إنتصاره على قادش جعل الحلم حقيقة ونصب أنشيلوتي ملك كالعادة.
تتجه أنظار جماهير الملكي الآن صوب البطولة الأجمل والأرقى والأفضل بالنسبة لهم دوري أبطال أوروبا وهذه المباراة كانت بمثابة التجربة قبل مواجهة بايرن ميونيخ الألماني في إياب نصف النهائي يوم الأربعاء على ملعب السنتياغو برنابيو لحسم بطاقة التأهل والوصول للنهائي.
وبعد تحقيقه للقب الدوري حطم ريال مدريد العديد من الأرقام القياسية أبرزها أنه أصبح أكثر نادي أوروبي يحقق بطولة محلية مناصفة مع يوفنتوس الإيطالي ب”36″ لقب دوري محلي، وأصبح رئيس النادي ” بيريز” أكثر رئيس حقق ألقاب مع ريال مدريد ب”34″ لقب.