رياضة|| امونه عثمان
في قصص الأبطال تجد أن رحلتهم متعبة وبها تفاصيل تجعل شعرك يشيب أما في قصة الهلال فلن تجد أجمل من متعة الوصول وتتجاهل ماحدث في الطريق.
في بربر كان هناك ديربي بنكهة بطولة وبشوق جماهير عانت كثيرا من اجل رؤية معشوقها، أما في قاموس كرة القدم من ينافس نفسه لايصيبه توهان البداية.
الغربال رفعه راية النصر وكأنه يحمل نفسه المسؤولية ويزيحها عن رفاقه بقلب القائد، من يقود الفريق ليس من يحمل شارة في يده هناك من يقوم بتلك الوظائف ايضآ روفا خير مثال لذلك سجل هدفين كلاهما ينافسه بعضها في الجمال، من كان دائم التحرك في وسط الملعب ابى إلا أن يسجل هو
الآخر ليجعلها رباعية جعلت هلال الملايين بطل لأرض الملايين
يقولون من ينتظر التغيير عليه أن يجاهد نفسه ومن يريد رد كرامته يجب عليه تحمل نار هو من بادر في إشعالها والمريخ لم يكن يريد فعل شيء في هذه المباراة.
عندما تؤمن بقدراتك لن تجد صعوبة في الوصول هنالك فتيان صنعوا مجد وهنالك من تركو ذلك المجد بأيديهم، في بربر ظهر هلال برئة واحدة لكنه عبر بطريقة تجعلك تصدق أنه بخمسة رئات أما المريخ فرئاته أصابها داء الكرونا بالرغم من إنتهاء موسمها.