حروب الطغاة؟؟

حروب الطغاة؟؟

إننا بحاجة الى تفسير ما يجري من الدويلات العربية والإسلامية الذي هم داعم أساسي لطغاة العصر الحديث أن الأمة العربية والإسلامية اليوم تعاني من فلسفة الطغيان اللاأخلاقي المولوئ بكل قذارات العالم ومن المؤسف أنه لغة العصر.

 إن الشعب المسلم العربي في فلسطين اليوم يتعدا عليه اعتداء الأخلاقي انه يذبح اطفاله ونساءهـ وطاعنين في السن حتى المرضاء لم يسلموا من كلاب البشرية والدخلة الأمم المتحدة تحت دائرة التساؤل فيما يحدث من قصف همجي من إسرائيل وشركاها على قطاع غزة الجريحة فماذا يفيد الإنسان لو أنه ربح العالم كله وخسر مقدمة الطاغية فلو افترضنا ان ذلك العمل وفقاً لمبادئ ما يتغنوا به من احترام حقوق الأنسان واصبح ذلك إيجابي من وجهة نظرهم ولكن شعوب العالم المتطلعة الى احترام حقوق الأنسان تابا ذلك القصف الغير مبرر وإذا كان ثمنها تدمير الإنسان وتحطيم قيمه وتحويل الشعب إلى جماجم وهياكل عظمية تسير في الشارع منزوعة النخاع من أوناساً يمتلكون كل مشاعر القبح وقذارة الأنظمة التي يتغنون بها أنها والله تافهة تطحنه مشاعر الدنية والعجز واللاوجدانى أيكون ما فعله طغاتنا من إيجابيات أكثر من ما فعله «هتلر» الذي اجتاح أكـثـر مـن نـصـف الـقـارة الأوروبية بل احتل بعض دولها في ساعات كل ذلك ألا قيمة إيجابيات في فلسفة الطاغية وكان الثمن باهظاً جداً وضياع الإنسان؟؟؟فإذا عرفنا أن تاريخنا كله من أقدم العصور حتى ألان حكم الطغـاة على تنوع إلوانهم وأشكالهم ومن هنا عرفنا الأهمية البـالـغـة لـدراسـة موضوعنا الذي يحتاج إلى عدة مجلدات وأيقيناً أنه السبب الحـقـيـقـي وراء تخلفنا الفكري والعلمي والاقتصادي وأنه المصدر الأساسـي لـكـل رذائـلـنـا الخلقية والاجتماعية والسياسية لأن أوطاننا فـقـدنا فـرديـتـنا الذاتية أو شخصيتنا وأصبحنا مدمجين مع غيره في كتلة واحدة لافايدهـ مننا كما هو الحال مع قطيع الغنـم فـقـد ضـاعـت آدامـيـتنا فـي الـلـحـظـة نفسها وقتل فيه الخلق والإبداع وانعدم الابتكار بل يـصـبـح شاذا وخارجاً عن الجماعة لكن كيف يظهر الطاغية وما مبررات وجودهـ وماهوا الدعائم التي يستند إليها في حكـمـه الحـق أن هـنـاك عـوامـل كـثـيـرة مـنـهـا عـوامـل تـاريـخـيـة وجغرافية وعوامل اجتماعية واقتصادية الخ… كما أنه يعطي مبررات عـديـدة منها إنقاذ الشعب أو إصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة بل قد يدعي أنه مبعوث العناية الإلهية وأنه أعلم من الناس…

ان هذا الذي أوصل الأمة العربية والإسلامية الى ما وصلت له من الانحطاط حتى لم يتركوا شي من الأعمال القذرة والا ومشوا فيها حتى وصلنا الى السذاجة اللاوعي الإدراكي ومانشاهدة من بعض القنوات التلفزيونية العربية والإسلامية وانحيازها لعدوا الى دليل انهوا اللا وعى عند الشعوب العربية والإسلامية وقيادتها ومن المؤسف ان دويلة تتعاون مع عدوا الإنسانية في ضربA غزة ومساعدة الطغيان ألا أخلاقي بقيادة بريطانيا والشرطي عندها أمريكا وغيرها من دويلات العالم ان عزة تان وين الضمير العالمي وين إنسانية من قصف المساكن والمستشفيات وقتل الأطفال وأنساء والمسنين والمستضعفين انه لاظمير في الأنظمة الغربية والتي تحمل كل القبح والقذارة الغير أخلاقية وما يحدث في غزة الى دليل على ذلك 20/12/2023

   ا/ عزيز بن طارش سعدان

   كاتب وباحث إسلامي اليمن

 

 

 

 

 

 

شارك على
Comments (0)
Add Comment