حركة العدل والمساواة الثورية تنعي الدكتور محمد طاهر إيلا
عطبرة: عبدالرحمن الكيال
أصدرت حركة العدل والمساواة الثورية بيانًا رسميًا عبّرت فيه عن عميق حزنها وأسى قيادتها وكوادرها على وفاة الدكتور محمد طاهر إيلا، والي ولاية البحر الأحمر الأسبق ورئيس مجلس الوزراء السابق، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد مسيرة طويلة في العمل العام وخدمة الوطن.
وجاء في البيان، أن الحركة تنعى الفقيد باعتباره أحد الشخصيات التي ساهمت في إدارة شؤون الدولة خلال مراحل دقيقة من تاريخ السودان، مشيدة بما قدّمه من جهود في ميادين التنمية والإدارة.
وأكدت الحركة في بيانها التزامها الثابت بمواصلة نضالها من أجل بناء وطن يسوده العدل والمساواة والسلام والديمقراطية، وفاءً لتضحيات أبناء السودان كافة، مشدّدة على أن القيم التي تجمع السودانيين في السراء والضراء ستظل ركيزةً لوحدة البلاد واستقرارها.
واختتم البيان بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، ولأسرته وذويه بالصبر والسلوان، مؤكدة أن ذكراه ستظل حاضرة في وجدان الشعب السوداني.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفيما يلي نص البيان:
نعي اليم
بيان من حركة العدل والمساواة الثورية
بسم الله الرحمن الرحيم
“وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”. صدق الله العظيم
تنعى حركة العدل والمساواة الثورية، ببالغ الحزن والأسى، المغفور له بإذن الله تعالي الدكتور محمد طاهر إيلا، رئيس وزراء السودان الأسبق،ووالي البحر الاحمر الاسبق، الذي وافته المنية في العاصمة المصرية القاهرة ، بعد معاناة طويلة مع المرض.
والحركة، إذ تنعاه إنما تنعى للأمة السودانية أحد وأبرز القيادات الوطنية والسياسية بشرق السودان، وترك بصمات واضحة في مسيرة التنمية والعمل العام، ويُعد الراحل من الشخصيات السودانية البارزة، حيث تولى عدة مناصب خلال مسيرته السياسية.
لقد عرف الفقيد بإسهاماته المتميزة فى مجالات الإدارة والتنمية، وبجهوده فى إدارة شؤون الدولة خلال مرحلة دقيقة من تأريخ السودان، وبحرصه على إستقرار البلاد ووحدة اراضيها.
وتتقدم الحركة، بأحر التعازي للشعب السوداني، وقيادات شرق السودان وكل المكونات بالشرق في هذا الفقد الجلل، الذي برحيله فقد السودان رجلا امة وطنياً ومخلصا أسهم فى تنمية السودان.
إن الحركة، وهي تتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى اسرته الكريمة، وإلى جماهير الشعب السوداني، تؤمن بان الموت حق، وان الأعمال الخالدة هي التي تخلد اصحابها فى ذاكرة الاوطان.
وإذ تترحم الحركة، على الفقيد وتؤكد إلتزامها الثابت بمواصلة نضالها من اجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة والسلام والديمقراطية وفاءا لتضحيات ابناء السودان كافة.
ألا رحم الله الفقيد وتغمده، بواسع رحمته، وألهم أهله ومحبيه، الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الأمانة العامة لحركة العدل والمساواة الثورية
بورتسودان – الثلاثاء 7 اكتوبر 2025م