الهلال عشق وإنتماء … بقلم: إبراهيم عثمان أبوريان ..الهلال يصارع الكبار في دوري الابطال
بالأمس شهد مقر الاتحاد الافريقي لكرة القدم بمدينة القاهرة قرعة بطولتي الاتحاد الافريقي الكونفدرالية ودوري ابطال افريقيا للأندية البطلة حيث أوقعت الهلال السوداني في كماشة صعبة للغاية ضمت الأهلي المصري وصن داونز الجنوب افريقي والقطن الكاميروني كأصعب مجموعة وهي المجموعة الثانية والتي اطلق عليها مجموعة الموت نعم انها مجموعة الموت كيف ولا وهي تضم الأهلي وصن داونز وهما نفس الفريقان اللذان التقينا بهما العام السابق وتم اقصاؤه من دوري الثمانية وهما يضمان المع واقوى وافضل اللاعبين على مستوى القارة الافريقية ففريق صن داونز فريق يمكن ان نطلق عليه برازيل افريقيا فريق منظم تكتيكيا ولديهم ثقافة كروية عالية جدا جدا وهو الفريق الوحيد الذي كسر غرور الأهلي المصري وقد سبق له والحق به الهزيمة الثقيلة التي يتحدث بها العالم اجمع ومن خلال متابعاتنا عبر الميديا تابعنا عددا من ردود الافعال المصرية وجدنا كثيرون من عشاق وجماهير الاهلي المصري متشائمون جدا جدا لهذه القرعة وقد صرح بعضهم بعبارات ك )افريقيا مافيهاش غير صنداونز والهلال بقا( وكانهم يقولون: ارحمونا يرحمكم الله هذا على الصعيد المصري اما على الجانب الجنوب افريقي فقد ظهرت بعض الفيديوهات التي قام بها لاعبوا صنداونز وهم مبتهجون جدا بهذه القرعة ونلتمس فيهم الثقة الزائدة بالنفس وهذا هو البطل الحقيقي لايخشى مواجهة احد مهما كان ثقله ومهما كان حجمه وتاريخه اما في الشارع السوداني والهلالي خاصة ليس ببعيدين عن الشارع المصري وشعورهم ك شعور المصاري تماما وقد غرد كثيرون في هذا الشان وفي هذه المجموعة تحديدا وكانها ثابته في كل الاعوام وفي كل مرة يواجه الهلال فريقي الاهلي وصنداونز ولكن نقول من اراد الظفر ب كاس الاميرة السمراء يجب عليه ان يكون جاهزا ولايهاب احدا مهما كان تاريخة وعنفوانه فلابد من سيناريوهات عام 2007م عندما جرع الهلال الاهلي المصري الثلاثية النارية واكد علو كعبه وتاهل لدوري الاربعة وكان غاب قوسين اوادنى من الوصول للنهائي والفوز بالبطولة التي كان احق بها اكثر من غيره ولكن حدث مالم يكن في الحسبان من مشكلات ادارية مع اللاعبين وعمليات الشد والجذب من هنا وهناك وضاعت الكاس الغالية عموما هنالك جانب مشرق يجعلنا متفائلون جدا هذا العام في ظل الادارة الرشيدة بقيادة السوباط وباشمهندس العليقي وبقية الادارة المتفردة ايضا لدينا مدرب مقتدر بمواصفات عالمية فلوران ابينيجي من امهر واميز مدربي القارة ويعرف الوصول للنهائيات ويعرف ادغال افريقيا جيدا لذلك على ثقة بان الهلال وبمشيئة الله عزوجل سيقدم مايرضي تطلعاتنا وغاياتنا واهدافنا ويجب ان يعمل الجميع من اجل تحقيق هذا الهدف شهران فقط يفصلان بيننا وبين معارك المجموعات والتي ستنطلق منتصف فبراير المقبل وعلى لاعبي الهلال الشعور بالمسؤلية والعمل من اجل اثبات الذات وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره فكاس العالم هذا العام اثبت للعالم ان كرة القدم لاتعرف الاسماء الكبيرة ولا التاريخ ولا البطولات هي فقط لمن يخطط ويبذل عطاءا ويجتهد المنتخب المغربي انموذجا يحتذى به فنتمنى ان يدهش لاعبي الهلال العالم ويثبتون انهم قدر التحدي وقدر الكبار ومن سار على الدرب وصل .
فنحن الهلال بنريدو جد*نهواه نعشقوا للابد.