الحكومة الكينية تتحرك لمعالجة أزمة غاز الطهي في البلاد
نيروبي : حسن إسحق
تحركت الحكومة الكينية ، لمعالجة النقص الذي يلوح في الأفق في غاز الطهي ، حيث لا تزال أكثر من 200 شاحنة تعمل بالغاز البترولي السائل محتجزة على الحدود الكينية التنزانية ، لما يقرب من أسبوع بسبب مخاوف تتعلق بالضرائب.
وصرح نائب مفوض هيئة الإيرادات الكينية ، جوزيف كاجورو ، في مؤتمر صحفي، في العاصمة نيروبي ، أمس الأول: أنهم يعملون على مدار الساعة لضمان تخليص الشاحنات في الوقت المحدد.
وأضاف كاجورو: أن المستوردين سيدفعون الضرائب بموجب قانون خاص يضمن لهم إسترداد أموالهم في حال فوزهم بالمفاوضات.
ومع ذلك، أكد الوزير ، أن الضرائب المفروضة على غاز البترول المسال ليست جديدة، موضحا أنها لم يتم تنفيذها، مع إعطاء مثال على ضريبة القيمة المضافة التي أعيد تقديمها في عام 2021م .
وأضاف كاجورو ، أن المفاوضات ستساعد في إزالة الإزدحام المروري على الحدود، حيث تزعج الشاحنات سائقي السيارات الآخرين وتشكل أيضا تهديدا أمنيا.
وكان تجار الغاز ، قد أعربوا في وقت سابق ، عن أسفهم للضرائب الجديدة ، قائلين :إنهم يدفعون أكثر من 30 ألف شلن كيني، في النظام الضريبي الجديد.
وصرح يوسف حسين ، رئيس مجلس إدارة جمعية تجار الغاز المستقلين:أنه من المتوقع أن يدفعوا 107.973 شلن كيني للطن الواحد من 70.240 شلن كيني للطن.
وذكر حسين ، أنه يجب ترجمة الزيادة في الضرائب إلى سعر التجزئة ، مما سيؤثر على العديد من الكينيين الذين يكافحون بالفعل لتغطية نفقاتهم.