يوم ويوم .. مرحبتين بلدنا حبابا فهى ملانا رجال ملانا جنود
كتب : عبدالسلام عوض الحامدابي
فبحمد الله….المشهد يؤكد ان ما ذهبنا له منذ البدء يتحقق فالارادة السودانية بعون ربها دائما منتصرة فالدماء السودانية فى كل مكان فى المعمورة علا صوت ابنائها الا المرجفون والمصابون بعمى البصيرة وفى الداخل الجيش السودانى وابطالةوالواقفون بسلاحهم من شرفاء السودان وهم كثر يعلمون الأعداء فنون البسالة والبطولة وشرف الدفاع عن الأرض والعرض وىؤكد ون ان الارادة السودانية لا تقهر بعون ربها فالاعداء يزداد مكرهم ومكر الله يحيق بهم والمشهد اليوم يؤكد ذلك والشواهد كثر …ولاصحاب اللون الرمادى نقول كونوا. مع لون السودان الاصيل ولاتخزلوا عنا …فالحمد الله ارتقى وعى الارادة الوطنية وعم قرى السودان وحضره صغارا وكبارا رجالا ونساءا قلت لصغير فصيح …عاوز تكون شنو لما تكبر فقال ضابط واذا كتلونى اكون شهيد ومررت بطفلة تجمع رفيقاتها فى لعبة تدريب وتوقفت عند المشهد الذي اعجبني فنحن من امة انبنت بقيم الكبرياء ورفض الخنوع وفى سجل تاريخنا شواهد كثر والمك نمر يحرق غطرسة اسماعيل باشا والمك عجنا يقاوم ببسالة واسود المساليت يلحقون الهزيمة بفرنسا. و….و…فالشواهد. لاتحصى وهى تعيد ذاتها فى كل
جيل وجيل الكرامة ىشهد بسطور البسالة التى يسطرها فى وجه العالم وأمام الخاينين وانصاف الرجال والمصابون برمد البصيرة….وكما قلنا ونقول دوما إرادة السودان لن تنكسر وكما رردها فنان الشمال جيشك منتصر يا عازة والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء