إشارات المطر منبر البطانة الحر (فرسان حوبة) سماحة الإسم ونجدة المنكوبين
بقلم : عبد العليم الخزين
منبر البطانة الحر حقا (فرسان حوبة) سماحة الإسم ونجدة المنكوبين ، ومواقف الرجال .
سير فرسان ورجال بطانة أب (علي وحسان) قافلة دعم ومؤازة للمنكوبين جراء السيول الأخيرة بمحلية الفاو .
المحن والشدائد والمصائب والكوارث تظهر معادن الرجال . وتجدهم وقت الحارة فى صفك . فهؤلاء يستحقون الإحترام والتقدير .
وهنالك قادة سياسيون تجدهم يتحدثون عن الغلابة والمهمشين والفقراء والمساكين ويدعون الخوف عليهم يصدعون رؤوس الناس بالكلام عنهم والدفاع عن حقوقهم .
ولكن هؤلاء السياسين يريدون الوصول إلى كراسي السلطة فقط عبر هؤلاء الفقراء والمساكين . ولا يهمهم شي غير السلطة والكراسي .
كارثة الفاو فضحت السياسين فى شرقنا الحبيب . السياسين الذين لم يفتح الله عليهم بكلمة مؤاساة لأهل الفاو فى كارثة السيول التي إجتاحت محلية الفاو .
وحتما هؤلاء إنكشف أمرهم ومطامعهم الشخصية التي يريدون الوصول لها ولكنهم لا يدرون أن هذا الشعب أصبح يفهم فى السياسية أكثر من السياسيين المصنوعين لمواقف معينة .
قافلة منبر البطانة الحر ، نزلت بردا وسلاما على مجتمع الفاو وكانت حديث أهل الفاو والقري والفرقان .
وهذا ليس بالمستغرب على أهل البطانة ، الذين إشتهروا بالمروءة والكرم والشجاعة والنجدة وحب الخير لكل الناس .
قافلة دعم منبر البطانة الحر تحتوي على عدد من الأصناف . حتي اصبح شعار المنكوبين فى حق هؤلاء النفر الكريم من إخوتهم ( فرسان علي وحسان شكرا جزيلا على الإحسان ) ،
والحمد آلاف والشكر آلاف وخير منبر البطانة رقد أصناف أصناف و أضعاف أضعاف .
وعندما تغنى الشعراء والفنانين فى أهل البطانة لم يأت ذلك من فراغ .
فأهل البطانة مشهورين بالكرم الطائي ، ونجدة المنكوب ، على إمتداد ربوع الوطن الحبيب .
منبر البطانة الحر منبر ولد بأسنانه . وعلى رأسه قيادات تمتاز بالحنكة والكياسة والدهاء والعلم والأدب والذكاء والعدالة والحكمة والشجاعة .
وما يؤكد ذلك هذه الإستجابة السريعة لنجدة أهل الفاو ، وقد كانوا فى المقدمة .
هنالك أجسام ومسميات ، كانوا يشغلون الشارع العام عبر الإعلام ويدعون الدفاع عن الغلابة .
ولكن كارثة الفاو كشفت الكثير من الحقائق والمواقف .
ولكن منبر البطانة الحر ، هل قمرا فى سماء الفاو ليلا . وشمسا تهب الضياء والقوة والدفء فى فضاءات الفاو المنكوبة .
إشارة خضراء:
صوت شكر ومحبة وإحترام وتقدير لقيادات منبر البطانة الحر ، التي تكبدت مشاق السفر وكانت حضورا أنيقا بين أهل الفاو . ومعها الخير الوفير بطانة أب علي وحسان ما يغشاك شر .
إشارة صفراء:
الإنحناء وجزيل الشكر والثناء لكل المنظمات ، والدفاع المدني والهلال الأحمر ، ومنبر البطانة الحر ، وولاية الجزيرة ، الذين شكلوا حضورا وقت الحوبة والحوجة بسبب الكارثة فى محلية الفاو .
إشارة خضراء:
وعد والي القضارف , إبان زيارته الأولي للفاو ، أيام الكارثة بمنح محلية الفاو وحدة هندسية متكاملة ، ولذلك لكثرة السيول التي ضربت محلية الفاو .
سوف نظل نطالب بالوحدة الهندسية فى كل مقال .
نحمد الله كثيرا على كل حال فى الفاو .