رصاصة على الكتاب
رصاصة على الكتاب
بقلم: حسن إسحق
خرجنا لنهتف ونصرخ ، ونقول، ان من تركناهم خلفنا، شاركونا نفس المقبرة، بمساحتها الحديدية، والغريب ان المساحة، نصبوا عليها تمثال لضابط شرطة او جندي يحمل بندقية وعلبة غاز مسيل للدموع وعصا غليظة،لمن يتجرأ ان يستيغظ من المقبرة، وتفاجأت ان من يجاورني طالب يدرس في جامعة عريقة، تبقت له سنة للتخرج، وحكي لي قصته، واستمعت بصبر حزين، ورأيت مذكراته واقلامه نفدت من الحبر من شدة الكتابة والاهتمام في قاعة
الدرس، كان يجتهد، وينتظر مصروفه من اسرة تسكن في اقليم تمطر سحبه
من الارشيف يونيو 2014