عجز المواطن وإسغلاله من أصحاب البصات السياحية شكوي لجهات الإختصاص
عجز المواطن وإسغلاله من أصحاب البصات السياحية شكوي لجهات الإختصاص
الدمازين : فريد الأمين
بسب الحمولة الزائدة وإستغلال أصحاب وسائقي البصات السياحية للمواطن البسيط الذي يدفع لهم مايشتهون ، ولغياب الرقابة وتساهل الجهات المختصة عن المحاسبة يظل ركاب البصات السياحية في دائرة الخطر..
ما إن يغادر البص ، أولي محطات التحرك ، يتفنن السائق والمضيف في حمل الركاب على طول الطريق ، ليصبح عدد الجالسين في الممر والواقفين أكثر من الركاب في المقاعد.
ونتساءل ماهو داعي كشف الركاب (المنفستو) ، لطالما أن العدد داخل البص اكثر من الكشف.
إذا إفترضنا أن حدث قدر الله و(إنقلب البص) ، كيف يمكن التعرف على الركاب مابين ميت وجريح.
وكم من بص ، كاد ينقلب لولا لطف الله ، بسبب (الحشو الزائد) للحصول على جنيهات معدودة ، مقابل تعريض الركاب للخطر ..
إننا ندعو أصحاب البصات ، إلى إحترام الركاب ، وإحترام شركاتهم.
كما أن علي الجهات المختصة ، تطبيق القانون ، وحسم الفوضى ، قبل أن يحدث مالا يحمد عقباه.
وعلى الركاب عدم السكوت على إستغلالهم بهذه الصورة البشعة.