رحيم ستيرلينج يسدد ثقة ساوثجيت.. بقلم: أحمد بريمة
رحيم ستيرلينج
يسدد ثقة ساوثجيت
كان نجم مانشستر سيتي فعالاً للغاية في مواجهة اسبانيا بدوري الأمم ، حيث برر مستواه الثقة الكبيرة الممنوحة له من قبل الناخب الوطني غاريث ساوثغيت .
وقال رحيم : “عندما كنت أصغر سنا ، كان كل شيء عن محاولة أن تبدو جميلا ، لكن لا أحد يتذكر الأشياء الجميلة. لقد أدركت أن الأمر يتعلق بكوننا فعالين للفريق )).
ولم تكن هذه كلمات فارغة من لاعب نضج ووصل لمرحلة كبيرة في الدوري الممتاز تحت قيادة بيب جوارديولا في مانشستر سيتي ، لكنه لم يتمكن من التسجيل لإنجلترا في غضون ثلاث سنوات ، الصبور ساوثجيت لديه ثقة ثابتة في قدرات رحيم ، على الرغم من مروره ب 27 مباراة دون تسجيل اي هدف دولي .
حيث يتخيل دائمًا أنه بمجرد بدايته التسجيل لإنجلترا ، فإن الأهداف ستأتي كالسيول ، وفي غضون 22 دقيقة من كسر تمرده القاحل ، مع نهاية متقنة لإحراز أحد أرقى الأهداف التي سجلها المنتخب الإنجليزي على الإطلاق ، وجد رحيم الشبكة مرة أخرى ليعطي رجال ساوثجيت تقدماً غير متكلف 3-0 في الشوط الأول.
كانت هذه أصغر تشكيلة في تاريخ إنجلترا في القرن الحادي والعشرين ، وكان رحيم ، البالغ من العمر 23 عامًا فقط ، العضو الأكثر توهجاً – في ظهوره السادس والأربعين.
سبعة وعشرون في المائة نسبة السيطرة على الكرة لإنجلترا وثلاثة أهداف في الشوط الأول ضد واحدة من أقوى مراكز كرة القدم في العالم ، فاز ليستر سيتي بلقب الدوري الممتاز وهو يلعب بهذه الطريقة. ربما تستطيع إنجلترا الفوز بدوري الأمم أيضاً .
كان الهدف الأول مبهراً ، لقد اختار جوردان بيكفورد بشكل رئيسي بسبب قدرته على اللعب ، وعثر حارس إيفرتون على هاري كين بنوع من الرؤية الطويلة التي كان سيفخر بها ديفيد بيكهام ، اختار ساوثجيت كين كقائد له ، وكان رجل توتنهام يقدم أفضل ما لديه ، حيث كان يغذي راشفورد ، وقد أظهر ساوثجيت ثقة كبيرة به.
لاعب مانشيستر يونايتد قام بتمريرة لصالح رحيم الذي وضعها في سقف الشبكة ، ثم تكررت اللقطة تقريباً ، بيكفورد لكين وكين لراشفورد الذي سجل الهدف الثاني ، ثم بعد ذلك سجل الهدف الثالث بعد عمل رائع من روس باركلي ، حيث كان كين مرة أخرى اللاعب الأهم في هدف رحيم الثالث .
الاداء الكبير الذي ظهر به رحيم امام إسبانيا يؤكد ان ثقة ساوثجيت في أمكانياته كانت بمحلها ، فهل يواصل اللاعب دك شباك الخصوم وقيادة انجلترا لبطولة دوري الأمم ؟.