وراء الاسوار… بقلم: حسين علي جلال .. فريق مفكك الاوصال
وراء الاسوار… بقلم: حسين علي جلال .. فريق مفكك الاوصال
احيانًا نحتاج الى ضربة صادمة لكي تفيقنا من الاوهام والاحلام النرحيسية التي افترشناها قبل مباراة نبالغ في الوصف وفي طموحنا و احلامنا التي لاحدود لها والواقع مخالف تماما لحال الازرق وكيف لفريق يفشل في حصد النقاط علي ارضه ووسط جمهورة وباي حق ينجح ويخالف المنطق ليتجراء خارج القواعد.
مباراة مازمبي كشفت حال الهلال السئ في كل اركانه من مجلس ادارة لايجيد اختياراته المتاحة من اجانب رغم الضجة والهيلامانة للسوباط والمحصلة خاوية الوفاض.
مازيمبي قدم اسوأ نسخة في الابطال خلال العشر سنوات الاخيرة امام كل فرق المجموعة وفي مباراة لوممباشي مسح الصور ة المهزوزة وحول مباراته الي افضل مباراة امام الهلال في البطولة بعد بداية الدقايق الاولي كانت توحي بانتصار عريض للهلال.
لكن بعد تسجيل هدف الهلال والتراجع المخيف للازرق ايقنت بان الهلال لن يخرج فائزا في هذه المواجهة دفاع مهزوز خاصة الاطراف السموأل وفارس بالاضافة الي اوتارا وارنق وهم بعدين كل البعد عن التناغم والانسجام.
استغل هجوم مازيمبي بعد هدف عيد الذي اعتبرته كمين حول مجريات المبارا ة لصالح بطل الكنغو بسبب البطء في وسط الملعب بجانب البطء وعدم التغطية مابين اطراف الملعب وقلبي الدفاع.
كان بامكان مازيمبي ان يضيف اهداف عديدة لو كان في احسن حالاته وحتي بوجود ابوعاقلة والشغيل مارس الخصم هوايته وبناء الهجمات من الخلف ووسط الملعب بالتمريرات الخطيرة خلف المدافعين وظل دفاع الهلال ومحاور الوسط يتفرجون علي الكرات التي تعبر امامهم يمينا ويسارا شكلت ضغط كبيير علي ابوعشرين الذي يسأل عن هدف التعادل مشاركا الطرف الايسر وقلبي الدفاع في ولوج هدف سهل بسبب قلة التركيز والشرود الذهني وعدم الانسجام .
صراحة دفاع اشبه بالشوارع حتي بعد خروج ارنق ودخول عبد الرازق نفس الملامح والشبه ونحمد الله بان مازيمبي لم يكن مازيمبي الذي نعرفه رغم الفوز وتحويلنا الي مؤخرة المجموعة.
حتي لو ذهب ريكاردو واتي زين الدين زيدان هذا حال اللاعب السوداني الهش الضعيف معنويا يوم في السماء ويوم في الارض.
في تقديري لم اكن متفائلا في ان يحقق الهلال معجزة بعد عجز تماما في مباريات الارض في تحقيق فوزا واحدا رغم الضجة الاعلامية التي ظهرت علي السطح واموال السوباط والرئيس الشرفي تركي آل الشيخ خرجنا بخفي حنيين بعد ان افترشنا احلام سراب في وجود محترفين ونجوم علي صفحات الصحف والميديا والمحصلة جلوسنا علي زيل المجموعة والحمد الله علي كل شيء.
