منسقية النازحين واللاجئين تعاود الاعتصام رفضا لانسحاب اليوناميد
منسقية النازحين واللاجئين تعاود الاعتصام رفضا لانسحاب اليوناميد
الخرطوم:هدي حامد
دعت المنسيقية العامة لمعسكرات النازحين في بيان أصدرته اليوم لمعاودة الاعتصام يوم ٢٦ ديسمبر الجاري، ووجهت نداء لكافة المعسكرات للمشاركة في الاعتصام.
ورفضت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان،إنسحاب بعثة يوناميد، وقررت العودة إلى ساحة الاعتصامات في كل المعسكرات «المخيمات» للنازحين ومن بينها معسكر «كلمة».
وتم ذلك بعد أن عقدت المنسقية العامة، وإدارة الشيوخ، والشباب، والمرأه، والأئمة والدعاة،لقاءات قررت فيها إعادة الاعتصامات اعتباراً من السبت 26 ديسمبر الحالي بدلاً عن 29 ديسمبر 2020، وتوجيه الدعوة لجميع معسكرات النازحين واللاجئين الـ 175، والمدن والقري والفرقان وكذلك قيام اعتصامات لكافة أبناء الشعب السوداني الموجودين بدول المهجر، للتضامن رفضاً لخروج بعثة اليوناميد من إقليم دارفور.
وأشار البيان إلى أنه رغما عن ضعف العملية المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة يوناميد، وعدم قدرتها على ردع منهكي حقوق الإنسان، إلا أن الوضع الأمني بدارفور لا يسمح بانسحابها، وتشكل البعثة أهمية فيما يتصل بمراقبة الأوضاع وتقديم تقارير محايدة لمجلس الأمن الدولي، عما يجري في دارفور، خاصة الانتهاكات ضد النازحات والنازحين والمدنيين.
وجدد البيان رفضه القاطع، لإنسحاب يوناميد، وقال إنه يجب أن يكون هناك سلام شامل وكامل يحقق الأمن علي الارض، ونزعا لسلاح ملشيات الجنجويد، وطرد المستوطنين الجدد من أراضي وحواكير النازحين واللاجئين، وتسليم مرتكبي جرائم الابادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وعلى رأسهم المجرم المخلوع عمر البشير وعبدالرحيم محمد حسين، واحمد هرون وكل المطلوبين الـ 51 للمحكمة الجنائية الدولية لانصاف الضحايا وذويهم، وفتح المسارات للمنظمات الإنسانية والحقوقية حتي ترجع وتقدم الخدمات الأساسية ومتابعة أوضاع حقوق الإنسان، وتعويض النازحين واللاجئين فردياً وجماعياً ليتمكنوا من العودة إلي مناطقهم الأصلية.
