آخر الأخبار
The news is by your side.

مليونية 30 نوفمبر .. القنطرة الفاصلة

مليونية 30 نوفمبر .. القنطرة الفاصلة

بقلم: وائل محجوب

مليونية اليوم 30 نوفمبر .. هي القنطرة الفاصلة بين كل ما سبق من مواكب ومليونيات والقادم، هذا يوم للتاريخ لا يقل عن زحف ٦ ابريل ٢٠١٩م، لا من حيث الحشود الضخمة المتدفقة كسلاسل بشرية بلا نهاية، ولا من حيث التاكتيكات المدهشة، ولا من حيث تجذر وقوة ودربة القيادة الميدانية، التي بسطت أذرعها لتضرب طوقا ليس حول القصر، فحسب انما تمددت بمواكبها غير المعلنة في مختلف انحاء الخرطوم، وبسطت جماهير الشعب مواكبها المليونية في مختلف ولايات السودان، وبهذا اليوم الأغر.. وضعت الجماهير أقدامها في موقع متقدم، يقربها من النصر كل خطوة قادمة.

اما تلك الجسارة الملحمية التي شهدناها اليوم، فهي ستخلد عبر تاريخ الثورة السودانية، وستروى قصصها للأجيال، ان هذا الدفاع الشرس الذي يبذل تجاهه الشعب السوداني بشبابه وشيبه دمه فدا للانعتاق ومهرا للديمقراطية، لهو شارة نصره الوضاح، وشامة في جيد مجدنا الوطني، وهي الدرجة العالية المهيبة التي تتوجه بثورته ايقونة للعصر والقرن بلا منافس أو مثيل.. فالمجد لشعبنا.. الا إن نصر الله قريب.

وقد تابعت قبل قليل حوارات لمحللين وبعض المتنطعين مدعي المعرفة من الذين خرجوا للوجود مع “اعتصام الموز”، الذين يملأون الشاشات بهرطقاتهم، وياتون ليرددوا ما يملى عليهم كالببغاوات، وانحصرت افاداتهم في تراجع الحشود عن المواكب السابقة، وتلك امانيهم واماني من يقفون ورائهم، وبالتأكيد لا حجر على الأماني حتى كاذبها ومضلها، وسمعنا مثلها كثيرا منذ اندلاع الثورة، ولا نملك الا أن نقول لهم.. “قدام.. الفي القدرة بجيبو المغراف.. وابقوا رقاق”.

المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية

عاجل الشفاء للجرحى

الحرية لجميع المعتقلين

الثورة مستمرة وستنتصر

#الردةمستحيلة

#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.