مصر تُكَرِّم الشيخ الأمين عمر الأمين .. بدر الدين العتَّاق
مصر تُكَرِّم
الشيخ الأمين عمر الأمين
بدر الدين العتَّاق
في لفتة بارعة من أبناء وأحباب ومعارف ومريدي الشيخ الدكتور / الأمين عمر الأمين، أقاموا ليلة راقية أمس بفندق توليب بمصر الجديدة، احتفالية كبرى بمناسبة نيل المحتفى به درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة كامبريدج ببريطانيا لما قدمه من خدمات إنسانية جليلة وما يبذله من إنفاق بلا حدود في أصعب الظروف الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها البلاد وتمر بها الآن جراء الحرب الرجعية الهزلية وسيحفظها له التاريخ بلا شك .
في ذات السياق، شهد الاحتفالية عدد كبير من المواطنين ومريدي وأحباب الشيخ والمقيمين في مصر من أبناء الجالية السودانية على رأسهم معالي وزير الخارجية الأسبق / يوسف علي يوسف، والدكتور / علي مهدي، سفير اليونسكو للنوايا الحسنة، والشيخ / علي هاشم السراج، الداعية الإسلامي المعروف، والمخرج المبدع / شكر الله خلف الله، والشاعر الكبير / التجاني حاج موسى، والكاتب / بدر الدين العتَّاق، والفنان الشعبي / محمود علي الحاج، والصحافي المخضرم / عاصم البلال الطيب، إلى جانب من رجالات الأعمال والسياسيين والإعلاميين والصحافيين والمثقفين والمهتمين بالشأن العام الإنساني من السودانيين والمصريين على رأسهم الإعلامية القديرة / أسماء الحسيني، والدكتور / نبيل نجم الدين، وآخرين ، وعدد مقدر من الرموز الوطنية المصرية في أغلب المجالات الإعلامية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية لمشاركته في الاحتفال.
إضافة إلى ذلك، شاركت فرقة مدرسة الكودة بفاصل غنائي ” شكراً مصر ” الذي تفاعل معه الجمهور تفاعلاً حاراً، وكذلك الفنان مأمون بأغنية حماسية وأخرى وطنية مع مداخلات رفيعة من بعض الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والإعلامية وخلافه، في شخص المحتفى به مع ذكر بعض خدماته التي قدمها ولا زال يقدمها لأبناء الشعب السوداني دون تمييز، في تقديم ممتاز للبرامج الإعلامي النابه / مصعب محمود .
إضافة إلى ذلك، شكر المتحدثون وعلى رأسهم الشيخ الدكتور / الأمين عمر الأمين، الدولة المصرية حكومة وشعباً لما بذلوه من حسن استقبال وكرم للضيافة ورحابة للصدر للفارين اللاجئين من سعير الحرب السودانية إلى مصر ” وهذا ليس بمستغرب على الشعب المصري” بلا شك.
الجدير بالذكر أن هذا الاحتفال مُنِحَ فيه المُحْتَفَى به درجة الدكتوراة الفخرية من عدة جهات مصرية وأجنبية إلى جانب تكريم بعض الرموز الوطنية والدينية من قبل المحتفى به نفسه لبعض الشخصيات العامة للبلدين.
عطف على ذلك، مع ختام الحفل تم دعوة الجميع لتناول وجبة العشاء في القاعة الكبرى ومن ثم أخذ الصور التذكارية مع المحتفى به لتوثيق هذه الليلة الاستثنائية في قاهرة المعز التي تعتبر من أميز الليالي السودانية في مصر.
