آخر الأخبار
The news is by your side.

لقاء الأحبة مع الشيخ عبد الوهاب الكباشى بالدار العامره لود الكباشى

كلام بفلوس .. بقلم: تاج السر محمد حامد

لقاء الأحبة مع الشيخ عبد الوهاب الكباشى بالدار العامره لود الكباشى ،،

تداعينا إلى هذا المكان ( منزل الشيخ يوسف صالح الكباشى) مساء يوم الأثنين الخامس من شهر رمضان الكريم ويغمرنا إحساس عارم بالشوق والمحبة والشكر والفرح المنشود .. وجدنا أن هذا اليوم المبارك افضل يوم نترقبه لنفتح فيه قلوبنا للشيخ المتصوف ( عبدالوهاب الكباشى) جئنا لنقول له كلمتنا عن هذه اللمة والدعوة الكريمة من اخا أحببناه دون ريا ولا مجاملة ..

أيها الإنسان الجميل والأخ الكريم ( يوسف الكباشى) شكرا شكرا على كل ما منحتنا أياه باللقاء وفى هذه الاراضى الطاهره بالشيخ ( عبدالوهاب الكباشى) الفارس المتدين الجسور الكريم وإبن السودان البار الأصيل وإبن الحرية والإنسانية والمحبة ..

سيظل هذا اليوم مشهودا لتلاقى القلوب المحبة لله والمملؤة بالايمان مع بعضها البعض ومع اناس جمعتهم الغربة بهذا البلد المضياف .. فيالها من عظمة إستوت على عرش القلوب .. قلوب محبى هذا الشيخ المفضال الكريم ( عبدالوهاب الكباشى) فكان الجمع وبهذه الديار العامره جمع محبة وإلفة جاءوا جميعا كل منهم يشترك مع كل منا فى الشعور العميق بمحبة هذا الشيخ وتقديره وإحترام انجازه وعطائه الإبمانى والتى من أهمها إنشاء قرية ود الكباشى والتى تقع شمال مدينة بحرى بولاية الخرطوم حيث يوجد مسيده وخلوته وخلاوى الطرق الصوفية هناك.

فهل كنا نعلم حينما إنبعثت أصوات الدفوف الهادره إيذانا بوصول الشيخ الرائع عبدالوهاب إلى الاراضى الطاهره أرض الحجاز ومهبط الوحى لاداء مناسك العمرة حيث عقد العزم والإصرار لملاقاة أهله وعشيرته من آل الكباشى متسلحا بحبه الكبير لاهله ..

فكان اللقاء والذى نظمه وبحنكة أهله الرائعون الشبخ يوسف الكباشى بداره العامره بمدينة جدة .. ولسانه يلهج بالشكر والتقدير والإحترام لكل الحضور لهذه المناسبة والجمع بالشيخ القامة عبدالوهاب الذى استمد النهج الإنسانى من القيم الإسلامية .. ولم تتوقف انجازاته فى تلك القرية فقام بإنشاء مدارس اطلق عليها ( تاج الحافظين) وتشمل قسمى الأساس والثانوى وطلاب القرآن الكريم المتخصصة فى تحفيظ القرآن الكريم .. ويتخرج الطالب حافظا كتاب الله كاملا وهذا قبل إلتحاق الطالب بالمرحلة الجامعية .

لعلنا لا نحتاج وفى هذه المساحة إلى القول إن هذا الجمع الكريم والذى جمعنا به الشيخ يوسف الكباشى برجل الدين والايمان والتقوى جعلنا أكثر إحتياجا لمثل هذه اللقاءات الروحانية والتى تقودنا إلى الراحة النفسية التى تخلق توازنا يجنبنا التشتت وفقدان القدرة على التركيز بل والقدرة على تعاطى الحياة بالمستوى الذى يجعل لها طعما نتذوقه .. كيف لا والشيخ عبدوالوهاب هو من أنشأ الخلاوى فى ربوع السودان المختلفة ..

وفى شمال كردفان وضع بصمته المعروفة بإنشاء الخلاوى لتلك المنطقة .. ووقف بنفسه مساندا تلك الاماكن الدينية وتبنى الخلاوى حتى صار الناطق الرسمى بأسم آل الكباشى .. والقى كلماته المميزة مستخدما لغة القران الكريم .. فكيف استطيع ياترى ان اعبر عن مشاعرى بهذه السطور القليلة لرجل وبهذا المستوى وهذه الاخلاق .. وبأى كلمات حب ومشاعر أكتبها لتبقى ذكرى خالده للأجيال القادمة .. فالإنسان يموت لكن العمل الطيب لا يمكن له أن يموت بل يعيش إلى الابد .

ربما لا يندهش الإنسان عندما يرى الخلص او فاعل الخير فى كل الدروب امثال الشيخ عبدوالوهاب .. وكثير ما تقابلنا فى حياتنا اليومية انماط مختلفة من البشر فنحب بعضهم ونمقت البعض الآخر دون أن يكون هناك سابق معرفة او علاقة .. فمثل الشيخ عبدالوهاب هذا الكباشى الأصيل يدعوك أن تحبه وتحترمه وتقدره لسلوكه المتسم بالوعى وحب الناس والتى هى مفتاح القلوب المغلقة.

وكثيرا ما يلجأ إليه السياسيون للدعوات الصالحات مع العلم بأنه ليس سباسيا ولا يحب الحديث فى السياسة بل كان رجلا يسعى دائما لعمل الخير والاصلاح بين القبائل ولم الشمل ويدعو للمحبة والتعاون ويحثنا على الإلفة والوئام ويدعو للتمسك بالدين والإيمان والتى لهما بريق ولمعان وان عميت عنها آلاف العيون .. فما اروع وما أجمل تلك الأمسية الرمضانية التى توحدت فيها القلوب لتصبح كتلة واحده تحت مسمى ( آل الكباشى).

واخيرا وإن كان لى كلمة اقولها فى النهاية فهى كلمة شكر وتقدير وامتنان للشيخ يوسف صالح الكباشى ولكل الاخوة والابناء من آل الكباشى وابا سدرة القائمين بهذه الدعوة الرمضانية وإخراجها بهذه الصورة الجميلة والرائعة والتى ستبقى إلى آخر العمر بإذن الله .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.