آخر الأخبار
The news is by your side.

كلام بفلوس: القومة ليك يامنذر 

كلام بفلوس: القومة ليك يامنذر 

بقلم: تاج السر محمد حامد

هناك أبناء شامخون يشقون بتفوقهم مسارات الضوء القادم لتبتهج عائلاتهم بنجاحاتهم الباهره لتضج الكائنات وتغرد الطيور بمثل هؤلاء الأبناء وهم يمثلون جيل السودان المشرق ليحفروا فى قلوب الأهل لمساتهم الرائعة حقا ليسكبوا فى مسرى الشرايين وبالضياء كله التفوق اللامحدود عاقدين العزم والإصرار على مواصلة سلاح العلم متجاوزين كل الظروف الذاتية والموضوعية متسلحين بحب هذا الوطن العزيز وطن الجمال والتلال وطن توتيل وعدرايل وطن القطن وعصيدة الدخن .

ومن بين هؤلاء إبنتنا (منذر عبدالمنعم) الذى وهب إلينا أجمل مافى الدنيا بتفوقه وتخرجه الذى أسعد الجميع وأفرح الكل ليظل عنوانا بارزا لكل الأسرة.

عجز الكلام وعجزت أحرفى وبيانى للتهنئة بهذا النجاح والتفوق والتخريج فتاهت كل المعانى فوقفت حائرا متبلدا لعلى أجد كلمات وحروف تفى شخصكم الكريم يا إبنى حتى ننسى عثرات الأمس ونبتسم للأمل القادم بكل تفاؤل ونفوس مطمئنة وأمانى محققه بدعاء الوالدين بإذن الله .

وقد يكون من المفيد وبين سطورى المتواضعة أن أشير سريعا إلى بعض الكلمات الزاخرة بالعلم والمعرفة والثقافة العاليه كلمات ضافية ترنمت بها والدة المحتفى به ( منذر) فكانت متحدثة لبقه .. لم تكن كلماتها ( زينة) أو شيئا زايدا عن الحاجة بل جاءت كلماتها بذاك المعنى لتشد الجميع لسماعها بحديثها المتواضع وإنسانيتها الفذه .. وعلى نفس هذا الطريق سار والده الباشمهندس عبدالمنعم بنفس الكلمات الجميلة والتى وبإذن الله ستزيده قوة وعزيمة لمواصلة المشوار .

يوم التخريج كان يوما مشهودا لتلاقى القلوب مع بعضا البعض لتغمرهم بالاحاسيس العارمه بالشوق والمحبة والشكر والعرفان لتمتزج مشاعرهم بالفرح والحب والترقب والأمل.. فيالها من عظمة أستوت على عرش القلوب قلوب أسرة الفارس المجتهد منذر .. فكانت لوحة وملحمة اشترك فيها الصغار والكبار نساءا ورجالا كل منهم يشترك فى الشعور العميق بالسعادة والفرح اللامحدود .

ليتنى كنت موجودا لمشاهدة هذا الكرنفال العائلى وهذا الحب المتدفق كماء النيل دفئا وعافيه لهذا الشاب السهل الممتنع الندى الشفاف الساحر الرقراق .. كيف لا والجميع يستمع لكلمات والدته التى خرجت من أعماقها كالنسيم يلامس القلب قبل الأذان .. اهتزت لها أوتار القلوب وأمتلأت منه أوعية الأحاسيس وأنت تسمعها فلا تحتاج إلى أذان إن كنت سليم القلب .. فالتحية مثنى وثلاث ورباع لإبننا المغوار منذر وهو يسعدنا بالنجاح والتخرج فألف ومليون مبارك نقولها من القلب للقلب.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.