آخر الأخبار
The news is by your side.

عميد محمد موسي بادي يكتب.. الوحدة حول مشروع “تمازج”

عميد محمد موسي بادي يكتب.. الوحدة حول مشروع “تمازج”

و”تمازج” التي ضمت أكبر أقاليم السودان كثافة-سكانية،عبر قطاعات إجتماعية واسعة و ممتدة ومناطق إستراتيجية هامة عبر “الشريطالحدودي” في الجوار الإقليمي و الغني بموارده “الحيوانية، المعدنية والغابية…الخ”
مثلت حركة “الجبهة الثالثة تمازج” عمق سياسي يستند على إرث تاريخي وحضاري سطره أبناء تلك المناطق التي أسهمت-بقوة-في بناء وتأسيس بنية الدولة السودانية، التي قامت على بسالة وشجاعة رجال لطالما ذكرهم التاريخ وخلدوا بطولات تصدوا فيها للمستعمر ونصروا الثورة المهدية و أسهموا في بناء اللبنات الأولى “لقوة دفاع السودان” التي إرتسمت على ملامحها المؤسسة العسكرية السودانية..
و “تمازج” التي دخلت إلى مفاوضات السلام في “منبر جوبا” تحمل ذات الروح و القسمات التي ميزتها من بين “حركات السلام” وجعلت من (بروتوكول الترتيبات الأمنية بين الحكومة السودانية والجبهة الثالثة تمازج” أمراً في غاية الأحقية و التوافق الذي يعزز بنية القوات المسلحة السودانية المعطونة في عشق الوطن وعراقة شعبه المعطاء..
وبعد أن أنجزت قيادة الجبهة الثالثة تمازج أمر وحدتها-على الهدف السياسي-فإن بنيانها حتماً سيقوي مما ينعش دورها ومشروعها السياسي الذي يمثل أمل المشاركة الحقيقية لقواعدها العريضة و المظلومة تاريخياً!!
إن وحدة قيادة الجبهة الثالثة تمازج على مشروع الحركة السياسي-ممثلة في جميع قادة قطاعاتها- يعتبر محطة مهمة في سبيل إنفاذ إتفاق السلام-جوبا٢٠٢٠م، و كما يمثل تحدي جديد أمام قادتها الذين يقع على عاتقهم ترجمة خططها و برامجها المركزية و الولائية إلى واقع يلامس حياة الناس..
بينما الرسالة الأهم هي رسالة المستقبل الموجهة إلى المكتب السياسي لحركة تمازج،والتي تتعلق بالتحول الذي يؤسس لإستكمال بناء تنظيمي فاعل يمهد لميلاد أكبر حزب سوداني، يعبر عن قطاعات الشعب السوداني وتطلعاته و أحلامه المشروعة..

أمين إعلام تمازج

يونيو ٢٠٢٢م

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.