آخر الأخبار
The news is by your side.

عفوا سيدتي الوكيلة ..فمرضي السرطان لابواكي عليهم

عفوا سيدتي الوكيلة ..فمرضي السرطان لابواكي عليهم

رؤي ملونة 

بقلم  : هدي حامد

هذا مقال مؤلم أرسله ممن اكتوي بالمشاكل الواردة فيه..انقله لكم كما جاءني دون تصرف..عله يجد آذانا صاغية أو مجيب وداعم.

المعروف ان مستشفى الذرة هو أول واكبر مراكز علاج السرطان بالسودان ظل طيلة سنوات قبلة  للمرضى من السودان والدول المجاورة وظلت الحالات في اذدياد حتى بلغت ما يقارب تردد 800 إلى 1000 حالة يوميا لتلقي العلاج بأنواعه المختلفه ويستقبل أكثر من 1000 جديدة شهريا. 
لكنه وللأسف يتعرض حاليا لهجمة شديدة فقد تم إغلاق حوادثه وترك مرضاه يهيمون على وجوههم يستجدون إنقاذ حياتهم.
وتم الاستيلاء على المبنى الذي تمت صيانته ليكون متنفسا ونهاية لمعاناة اكتظاظ المرضى ببرج الأمل والقضاء على الأمل في تقديم خدمة تراعي إنسانية المرضي وخصوصيتهم.
وظل مرضى سرطان الدم يطاردون لإخلاء المبنى الوحيد الذي يقدم لهم خدمات التنويم والعلاج.
واخيرا.. ويبدؤا انه ليس آخرا نسبة لخصوصية مرضي السرطان وحوجتهم لدقة التشخيص والمتابعه أثناء العلاج تم تمويل إستجلاب اجهزة تشخيصيه (جهاز آشعة مقطعية وجهاز رنين مغنطيسي) بدعم مخصص ومسمي لصالح مراكز الأورام ،وطلب من المستشفى تهيئة المكان وقد كان أن تم توفير المكان ولكن وزاره الصحة عجزت بل تعاجزت عن تهيئة غرفتين لاستيعاب الأجهزة.

ووافقت وزاره المالية بعد اللجوء إليها، وكما عهدناها دائما على تمويل تكلفة التهيئة لغرفتي الاجهزه منذ فبراير 2021، وتم رفع الطلب لوزارة الصحة الإتحادية لإكمال الإجراءات  الادارية للتأهيل كما تقتضيه القوانين، منذ فبراير 2021. ولكن لأسباب توضحت لاحقا ظلت ادارة التنمية الاتحادية في عرقلة  وتأخير دائم الإجراءات بصورة مستفزه ومملة.
لنتفاجأ بقرار مشترك من وكيلة وزاره الصحة مع ادارة التنمية والمشروعات الاتحادية والطب العلاجي الاتحادي وبنك التنمية وفي استبعاد كامل للمستفيد الرئيسى مستشفى الذرة لانتزاع الجهازين لصالح مستشفى الخرطوم بمبررات عدم جاهزية المكان.
عفوا سيدتي الوكيلة.. 
فعدم جاهزية المكان والتأخير في التركيب سببه وزارتكم المؤقرة وادارة التنمية لديكم عن قصد وعمد توضح جليا للعيان.
عفوا سيدتي الوكيلة..
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته كيف استطعتي وبدون أدنى تفكير في مرضي السرطان الذين استجلبت الاجهزة اساسا وفي الأصل من أجلهم ودون أدنى تقصي للحقائق ودون أن تحركي ساكنا لزيارة المستشفى أوبذل محاولات ولو ضئيلة للحلول أن تقرري حرمان مرضى السرطان من هذه الأجهزة التي لايخلو منها اي مركز اورام في بلدان تحترم انسانية المريض.
فما أشبه اليوم بالبارحة ولم نبارح مكاننا شبرا.
عفوا سيدتي الوكيلة يكفي مرضى السرطان مابهم من أوجاع.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.