صعبتها يا أطهر … بقلم: فايز السليكـ
صعبتها يا أطهر … بقلم: فايز السليكـ
حزنت لنتيجة مباراة الهلال وصنداونز ، نتيجة المباراة وضعت نادينا في محك خطير.
الأهلي المصري، في أضعف النسخ الفنية للنادي العريق، ومن نواحي فنية يتفوق الهلال عليه كثيراً جدا، لكن الأهلي يتفوق باللعب في الأرض الصديقة ووسط الجمهور الشرس، إضافة إلى أن الفرق المصرية تمتلك تكتيكات وفنيات البطولات.
ما يميز الهلال لأول مرة عبر تاريخه، امتلاك الروح القتالية، الضغط على الخصم، ملأ المساحات الخالية، الانضباط التكتيكي، عدم اليأس وخلق فرص للانتصار في اللحظات الأخيرة.
طبعاً للمدرب المحترف فلوران ابانجي مبرراته، في وضع التشكيلة والتعديل أثناء سير المباريات، لكني شخصياً اتفاءل بوجود عبد الرؤوف ( روفا) وياسر مزمل، في وقت مبكر، لا آخر ٧ دقايق.
روفا لاعب مهاري، ذكي، خفيف الحركة وصانع ألعاب مميز، مما يمكنه صنع الفارق في اي لحظة.
ياسر مزمل، سريع ومناور، ومعطاء، لا يصر في احراز أهداف بنفسه، فهو يصنع الفرصة لمن يكون في وضع افضل منه، على عكس المحترف ماكيبي، الذي يتسم بالأنانية، مع انه خطير جدا.
كان يمكننا ان نفرح مبكرا، لكن ضياع ضربة الجزاء اجل كل شيئ، وجعله تحت رحمة وضغط الخصم ( المتربص).
هاردلك أطهر، مع انك صعبتها، وكثيرا من ابرز النجوم اضاعوا ضربات جزاء حاسمة.
يمكن البناء على هذا الفريق مستقبلاً؛ ولكي يكون لاعبوه السودانيون هم عماد المنتخب الوطني؛ اذا تفادينا مرض الاضطراب الإداري، والعشوائية.
نسخة الهلال الحالية لا تقل جودةً عن نسخة هلال طارق ووليد وتنقا وصبحي وكندورة، ونسخة ( ٢٠٠٧) بقيادة هيثم وداريوكان ومساوي ومهند وبشة وكاريكا وعمر بخيت وريتشارد جاستن وقودوين.
لكن بس ( الكاف ) بالغ بوضع افضل ثلاث فرق في البطولة في مجموعة واحدة، نعم التوزيع وفق النتائج السابقة لكن كان الافضل صنداونز والأهلي يكونا على رأس مجموعتين مختلفتين.
