آخر الأخبار
The news is by your side.

سلام يا.. وطن.. بقلم: حيدر احمد خيرالله

سلام يا وطن

حيدر احمد خيرالله

مجمع الفقه الإسلامي وكيف العنوسة الفكرية !!

*أوردت بعض الصحف اتهام رجال دين لجهات خارجية لم يسموها بدعم الشباب بالمال والفكر لتغيير أفكارهم الدينية وأكدوا أن جميع المنخرطين في المجموعات الإسلامية المتطرفة من خارج البلاد، وحرض عبدالله الاردب امين عام مجلس الدعوة على قيام حملة شعواء ضد البرامج التلفزيونية التي تؤطر للتطرف الفكري وانه لابد من حملة (علي شباب توك) وطالب المجتمع بالتصدي للفسوق العري. إن هؤلاء البؤساء الذين يسمون برجال الدين هم ابعد الناس عن الدين وقيمه وسماحته بل إن متاهاتهم التي يعيشون فيها هي التي كانت حاضنة فرخت هذا التطرف الذي نعاني ويلاته، وان شبابنا الأذكياء عندما لم يجدوا دينا عند أدعياء الدين انقسموا إلى عدة فئات، فئة كرهت الدين وانضمت إلى المجموعات الالحادية، وأخرى اختارت طرق التطرف وتكفير المجتمع وثالثة أصبحت خامة جاهزة للدواعش. واليوم يصر من يتحدثون عن إعداد الشباب الرسالي علي استخدام نفس الخطاب الفارغ المحتوى والذي تم تجريبه في هذا البلد ثلاثون عاما شوهوا فيها الاسلام والسودان ويصرَون علي ذات الخطاب العقيم.

*ويواصل عضو مجمع الفقه الإسلامي ابراهيم نَورين القول : ( ان العنوسة من اهم اسباب التحاق الشباب بالتطرف الفكري وقطع بتعرض الفتيات لاغراءات بالزواج شرطا للإنضمام لتلك المجموعات وقال (كتار حصل ليهم اغراء بهذه الطريقة للالتحاق بالدواعش).

السيد نورين يتهم العنوسة ولايري العنوسة التي يعيشها مجمع الفقه الإسلامي الذي لا يقدم حلا لقضايا الشباب الملحة وتساؤلاتهم الذكية التي لم يملك الشيوخ ان يقدموا اي إجابة على هذه التساؤلات الامر الذي يصور ه ببساطه على أنه عنوسة ولم يحدد هل هي عنوسه الرجال ام النساء؟ والفتيات اللاتي تعرضن لاغراءات الزواج وزاد بأنهن كتار فهذا حديث لايخلومن سخف فالفتيات اللاتي ذهبن لداعش عرفن انهن طالبات في جامعات معروفة ومن أسر ميسورة الحال ولانظن أن قضيتهن الأساسية الزواج تحت الاغراء فالسيد نورين عليه اما ان يواجه المشكلة في اصولها من ضعف الخطاب الديني ومفارقة السلوك البعيد عن روح الدين.. فليواجه هذا او ليصمت.

*إن قضايا التطرف التي يتناولها هؤلاء القوم بهذه السطحية إنما يهونون الامر لحد الخصخصة، فهم يخفون ضعفهم الفكري وهروبهم من قضايا الشباب الشائكة، فتجدهم لايردون ألمشكلة الى أصلها الاصيل في أزمة البلاد والعطالة وجحافل الفقر التي قعدت بالشباب الذي هضمت حقوقه كلها وظل باحثاً عن رحلات الموت حتى لو اصبحوا وجبة لاسماك البحر، وكم من مهندس لايجد عملا فيقود ركشة تكفيه مذلة السؤال، ويأتي هؤلاء القوم ليردوا التطرف الى العنوسة، فكيف بهذه العنوسة الفكرية التي يعاني منها أدعياء الدين ؟! وسلام ياااااااااوطن. سلام يا

ارتفاع نسبة العطالة وسط خريجي الجامعات الى39.7%

ياله من خبر طيب كم نسبة العنوسة؟! ودقي يامزيكا.. وسلام يا..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.