” زينل وأمينة ” ولأطفال فرنسا نصيب بكأس قطر
” زينل وأمينة ” ولأطفال فرنسا نصيب بكأس قطر
بقلم: عواطف عبداللطيف
الاستاذ الدبلوماسي العلم علي زينل مندوب قطر الاسبق بمنظمة اليونسكو باريس وزوجته أمينة قطبة الناشطة والمهتمة بالتراث ومنذ رجوعهم لقطر بعد رحلة عمل بأروقة اليونسكو حيث كانوا خير سفراء ببلاد ” برج أيفل ” الشهير وبعاصمة الثقافة والاناقة والعطور ..
وباتوا يجيدون اللغة الفرنسية او كما يطلق عليها ” لغة الشانزليزي ” باحترافية حيث لم يحصروا مهامهم في حدود الوظيفة كانوا خير سفراء للتثقيف بالتراث والعادات والتقاليد القطرية وملجأ لطلاب العلم والمعرفة …
أمينة او ماما أمينة كما يحلوا لها ووالدتها الشاعرة بالفطرة ظلت دارهم بالدوحة مزارا لكثير من زوجات سفراء الدول الاوربية والافريقية والاسيوية كفنارات السفن ينيروا الدروب لكل منُ حل ضيفا او مبعوثا بقطر حتى يمتليء نهمه للمعرفة بالارث والتقاليد القطرية ” ماما أمينة ” رتبت ونسقت مع منظمة طوعية خيرية فرنسية برئاسة صديقتهم سميرة جوادي لاستضافة ٦٥ طفل وطفلة من الضواحي المهمشة بباريس ومن وذوي الاعاقة البصرية و٢٥ مدرس علي شرف فعاليات كأس العالم وبرفقة مؤسسة جمعية الرياضة مدى الحياة الفرنسية ..
واقيم حفل عشاء خيري بملعب فرنسا الدولي لتمويل الرحلة كتذكارات للاعب سان جيرمان امبابيه وكرة بتوقيع بيليه وبشت قطري لزينل . وتم اعداد برنامج ترفيهي ثقافي مجتمعي سياحي صحي لكوكبة البراعم واللذين أبدوا تفاعلا وفرحا ووفق اهتماماتهم ونهمهم للمعرفة والالمام بالتراث القطري ..
ما يقوم به المستشار زينل و” ماما أمينة ” يعتبر اضافة نوعية لمواعين ” المستديرة ” في نسخة قطر التي نراها وفق واقع الحال لم تنحصر في المساحات الخضراء وركلة القدم بل تعدتها بالاستضافة النشء وجيرتها لميادين الثقافة والمعرفة واستنهاض الموروث الزاخر بالقيم الانسانية.
مشكورة ماما أمينة والمستشار زينل لتمدد أياديكم لساكني الأحياء الباريسية الطرفية فهذا غرس سينبت خيرا ولن ينسي هؤلاء البراعم ما استنشقوه من عطر العود والمسك بداركم العامرة.
وباروقةُ دوحة الخير الوارفة وكثيرون غيرهم سيتعطشوا لمثل هذه الرحلة .
Awatifdersr1@gmail.com
