زكاة القضارف: تدشن مشروعات نفرة عطاء الإحسان

زكاة القضارف: تدشن مشروعات نفرة عطاء الإحسان بكلفة قدرها (1.401.321.000 ) مليار جنيه

تقرير : عبد القادر جاز

استكمالا لمواصلة مشروعات نفرة عطاء الإحسان في مرحلتها الثانية، وتزامنا مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والتي استهدفت (38000) مليون مستفيد من شرائح الفقراء والمساكين والأشخاص ذوي الإعاقة بجانب  إطلاق صراح عدد النزلاء، والحقيبة المدرسية، وجرحى ثورة ديسمبر المجيدة بكلفة بلغت (1.401.321.000) مليار جنيه.

 توسيع هيكلة المجلس:

أكد والي القضارف المكلف الأستاذ محمد عبد الرحمن محجوب أن نفرة عطاء الإحسان الثانية بمثابة جهد كبير لاستكمال المشروعات التنموية لإحداث أثر ملموس على واقع المستفيدين، وقال لدى مخاطبته أمس تدشين مشروعات نفرة عطاء الإحسان إننا نعتبر أن شريحة المزارعين لها القدح المعلى في دعم وتحقيق شعيرة الزكاة.

وطالب سيادته بضرورة توسيع هيكلة مجلس الأمناء الولائي حتى يشمل جميع محليات الولاية، مشيرا إلى أن هذا يُمكن مجالس الأمناء بالمحليات من تحديد الأولويات والاحتياجات الفعلية للمشروعات التي تناسب طبيعة المناطق، موضحا أن النفرة شملت جملة من المشروعات الإنتاجية التي استهدفت (38000) مستفيدا من شرائح الفقراء والمساكين والأشخاص ذوي الإعاقة، ومن بينهم  (41) مشروعا لجرحى ثورة ديسمبر المجيدة.

وكشف عن وضع خطة محكمة تسهم في توطين العلاج بالداخل، وتفعيل دور لجان الغارمين على مستوى المحليات المختلفة، وأردف قائلا:

إننا في أمس الحوجة إلى مشروعات إنتاجية تحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بالولاية، مثمنا الأدوار الطليعة التي ظل ديوان الزكاة يبذلها في دعم المياه والتعليم والصحة والأسر الفقيرة والمتأثرين من جراء السيول والفيضانات وإجراء دراسات للمشروعات المطروحة، متسائلا ثم ماذا بعد السيول والفيضانات التي تضررت منها بعض مناطق باندغيو؟ ولفت إلى أنهم بصدد وضع برنامج إسعافي لاستزراع المساحات الزراعية التي غمرتها السيول في الأيام الفائتة، معلنا أن الاجتماع المقبل لمجلس أمناء الزكاة الاتحادي سينعقد بولاية القضارف، بجانب إيقاف نشاط وسيلة الركشات والتكتوك لمزوالة نشاطاتها داخل المدينة والسماح لها خارج المدينة.

 تحسين الوضع المعيشي:

قال أمين ديوان الزكاة الاتحادي مولاني إبراهيم موسى عيسى إن النفرة تستهدف توزيع مشروعات إنتاجية ذات فائدة للاكتفاء الذاتي للمستفيدين، معتبرا أن هذه النفرة ستساهم بشكل كبير في الحد من الفقر وإحداث نقلة كبرى على واقع تلك المجتمعات، مؤكدا أن هذا البرنامج هادف تم من خلاله تمليك العديد من وسائل الإنتاج التي سيكون لها مردود إيجابي في تحسين الوضع المعيشي لتك المجتمعات.

ودعا إلى ضرورة بذل المزيد من العطاء والجباية والتجويد الإداري والجودة في إتقان الشعيرة، ووجه صوت شكر وتقدير لحكومة الولاية ومجلس أمناء الزكاة والعاملين لمجهوداتهم المقدرة في إنجاح هذه الفعالية، قائلا إن هذه النفرة استهدفت المشروعات الحرفية المهنية والتحويلية التي ستساهم في تحسين دخل الفرد، ودعا إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل تقديم خدمة متميزة ومتطورة في المرحلة المقبلة، وأعرب عن امتنانه وتقديره لكل المساهمين ودافعي الزكاة والشركاء لإنجاح هذه النفرة.

 الشراكات الذكية:

أوضح الأستاذ بشير محمد عمر علي أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف أن إنفاذ مشروعات هذه النفرة تم وفقا لموجهات مجلس الأمناء بتفعيل دور الشراكات مع المؤسسات والبنوك على المستوى الولائي والمركزي، وأثنى على جهود العاملين المبذولة في تحقيق ربط الجباية التي تقدر بـ 20 مليار لهذا العام، مبينا أنهم حققوا ربط (13) مليار جنيه، وما تبقى سيتحقق بعزيمة الرجال حتى تعم الفائدة للجميع، مضيفا أن أهم ما يميز هذه النفرة هو الشراكات الذكية مع المؤسسات والمنظمات وجامعة القضارف ومركز التدريب المهني في بناء وتنمية القدرات للكوادر المستفيدة من المشروعات الإنتاجية، وكشف عن استزراع (20) ألف فدان لتشمل أكثر من (20) قرية على امتداد الشريط الحدودي.