آخر الأخبار
The news is by your side.

رحلات المصرية بين بورتسودان والقاهرة..الطريق الثالث

رحلات المصرية بين بورتسودان والقاهرة..الطريق الثالث

سوداني بوست: طيران بلدنا

تقطعت السُبل بإعداد كبيرة من السودانيين الذين سافروا قبل اندلاع الحرب منتصف أبريل إلى القاهرة لأسباب متعددة أبرزها العلاج، وشريحة كبيرة من هؤلاء تُعد عودتها إلى السودان عبر البر رحلة شاقة ومحفوفة بالمخاطر الجسدية خاصة للمرضى.

وعندما تم إستئناف الرحلات في السودان عبر مطار بورتسودان في الأسبوع الأول من مايو فقد استبشر الكثيرون خيراً،ففي السودان تنفس الهاربون من جحيم الحرب الصُعداء وفي القاهرة غشيت الإبتسامة وجوه العالقين، وبالفعل سييرت كل من تاركو وبدر رحلتين منفصلتين بين بورتسودان والقاهرة، غير انها توقفت فجأة لتزداد معاناة العالقين الذين لم يجد الكثير منهم غير تكبد المعاناة والسفر بين البلدين عبر جدة السعودية، وحتى الآن فإن أسباب إيقاف السُلطات المصرية رحلات تاركو وبدر تظل غامضة،.

وفي الأسبوع المنصرم بدأت المصرية العالمية للطيران إجراءات التصديق لرحلات بين بورتسودان والقاهرة، غير انها أيضاً تحيط بها الضبابية وحتى الآن لم تعلن الشركة عن موعد تدشين الرحلات غير أن الراجح عدم إكتمال الإجراءات.

وهنا تطفو إلى سطح الأحداث العديد من الأسئلة، وأبرزها هل يتم التصديق للمصرية من قبل السلطات السودانية بالرغم من رفض السلطات المصرية لتاركو وبدر تسييّر رحلات، وهل نقدم هنا مصلحة البلاد ونتعامل بالمثل إنتصاراً للوطن أم أن مصلحة المواطنين السودانيين خاصة العالقين بمصر هي التي تُحتم تجاوز جزئية التعامل بالمثل؟

أسئلة تبدو حائرة في خضم الأوضاع الحالية، وفي تقديرنا لابد من البحث عن طريق ثالث ليكون حلاً ومخرحاً ويتمثل في تصديق السلطات في البلدين لشركات بدر، تاركو و المصرية لتسييّر الرحلات بين بورتسودان والقاهرة، ففي هذا رفع للمعاناة عن كاهل العالقين علاوة على تعدد الخيارات أمامهم وهذا يعني عدم استغلالهم بفرض أسعار تذاكر باهظة الثمن فضلا عن مكاسب مادية تعود للشركات الثلاثة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.