آخر الأخبار
The news is by your side.

ديـن الإنقـاذ صـلاح الدين عـووضة

بالمنطق

صلاح الدين عووضة

دين الإنقاذ !!

*شاهدت فيديو (شباب توك) البارحة..
*وملاحظاتي عليه أسجلها هنا في شكل نقاط…ما استطعت..
*فأخطر ما فيه إنه جعل النقاش معركةً بين الدين…ممثلاً في الإنقاذ..
*وبين الحرية…ممثلةً في (محتجات) على ضوابط الدين هذا..
*بينما الصحيح ؛ لا الإنقاذ تمثل الدين الحقيقي في أسمى مقاصده العليا..
*ولا المحتجات هؤلاء يمثلن الحرية بمعناها السليم..
*ومما زاد الطين بلة اختيار رئيس هيئة علماء (السلطان) ليتحدث باسم الدين..
*فُنظر إليه كأنه يجادل باسم (دين الإنقاذ)…لا دين الله..
*ثم من ملاحظاتي أيضاً أن الجميع – حتى مقدم البرنامج – أغفل حقيقةً مهمة..
*وهي أن السودان من أوائل الدول التي عملت على المساواة..
*المساواة في الأجور…وفي المشاركات السياسية…وفي تقلد مناصب القضاء..
*ومصر لم تسمح للمرأة بأن تصير قاضية إلا قبل سنوات..
*أما أمريكا – رائدة الحريات – فالمرأة لا تُمنح فيها أجراً مساوياً للرجل إلى الآن..
*وبريطانيا ثارت فيها ضجة عظمى قبل أشهر في هذا الشأن..
*وذلك عند اكتشاف التفاوت في الأجور داخل (البي بي سي) ؛ بين الرجال والنساء..
*وقانون النظام العام انصب عليه معظم الجدل..
*وحاسب به المحتجات الدين…والأعراف…والأخلاق…ونخوة الرجال..
*لا لشيء إلا لأنه أتى من تلقاء الإنقاذ…ودين الإنقاذ..
*والتشوهات التي ألحقتها الإنقاذ بشعارات الدين عديدة ؛ منها بدعة الحصانة..
*وكذلك فكرة (ضبط المجتمع) لحقت بها تشوهات باسم الدين..
*ومن عوار تطبيق هذه الفكرة – مثلاً – ترك بند الزي الفاضح…عارياً..
*فيُلبسه أي شرطي وفق ما يناسب (مقاسه) من تقدير..
*بينما لو كان التطبيق صحيحاً فالفكرة صحيحة ؛ فلا حرية بلا ضوابط..
*وفي كثير من الدول العربية – والإسلامية – شرطة آداب..
*ومصر لم تشهد احتجاجاً على شرطة الآداب هذه فيها حتى من قِبل نوال السعداوي..
*ثم ملاحظة مهمة أخرى…تتعلق بمقدم البرنامج نفسه..
*فقد بدا خائباً…مائعاً…خِرعاً ؛ قبل أن أعرف حقيقته أثناء كتابتي هذه الكلمة..
*فهو مثلي…وجاهر بمثليته هذه في موقعه الإلكتروني..
*فلا غرو أن بدا متعاطفاً مع المحتجات…والخيابة ؛ ومتحاملاً على الدين… والرجولة..
*بينما الرجولة الحقة تتعاطف مع حق الأنثى في ألا تُختن..
*ومع حقها في ألا يتم تزويجها قهراً…ولا ضغطاً……ولا قاصراً..
*ومع حقها في ألا تُستغل سلعةً إعلانية جميلة…و(رخيصة)..
*أما الملاحظة الأخيرة فهي أن جميع المحتجات يصرخن…ويلوحن بأيديهن..
*ويُظهرن أنفسهن كالغاضبات على كل شيء…والدين..
*بينما الدين (المسيس) يذهب بذهاب مشرعيه…كحال قوانين سبتمبر مع (مايو)..
*والآن دين الإنقاذ فيه (حصانات) !!!.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.