آخر الأخبار
The news is by your side.

حرب النشطاء وسيناريوهات التجزئة

حرب النشطاء وسيناريوهات التجزئة

بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

(من الغباء عزيزي المواطن ان تنشغل بصغائر الامور وتترك عظائمها يتولاها السفهاء )!.

إن بيادق المخابرات الأجنبية ووكلاء هاؤلاء البيادق لن تدخر جهداً في إغراق الوطن وتفكيك نسيجه الإجتماعي وتهيئة الرأي العام لتقبل فكرة التفتيت الذي يسير البعض في خطه مهرولين لإرضاء الأسياد ومحو مرتكزات الدولة وهويتها(السودانوية) ولكل إتجاه(محرك مخابراتي ) تشادية كانت أو مصرية واطماع إثيوبيا وتحشر(آل عقال عبر رؤيتهم ل٢٠٣٠وحديقتهم الخلفية سودان العزه والشموخ !وللاسف عملائها من بني جلدتنا عبدة الدرهم والريال منفذين!

تكسير الفخار(النشطاء) ببعضه وخلق الجلبة ولفت انتباه المتابعين للشأن العام لعبه لطالما برعت فيه مخابرات المنطقة ، وبرغم تكراره كثيراً من قبل ! إلا أنها تنطلي على شعبي المكلوم المُجهل تجهيلاً متعمدً من قِبل نخبه الفاسدة التي تستحضر أحاديث الأولين، وحمية الجاهلية لتدجين شعوبنا وكحال كل من به سقم يأسره المنصب ويمتلك في دواخله شر مستطيرا ، وطموح للتحكم؛ يلجأ أغلبية المعلولين تكويناً في استثمار الجهل ليزرع(الآرية )ويتسلق بها كبرنامج ويوغظ أبجديات القرون الوسطي (ف حشر ونادي) أن اتبعوني اجعل لكم مجدا .!!

والخطط تتوالي وتعدل تباعاً ……
فالداعين ل(كانم الثانية/دولة الاتحاد/دولة النهر والبحر/) هم العدو فأحذروهم.

صناعة الفشل ديدن نخبنا السياسية وإستخدامهم لسواقط المجتمع بعد تنظيفهم خارجياً وتقديمهم كنشطاء ب(اطواق)تنبح بما يأتيهم من أوامر مُتحكِمين فيهم بمقابل ؛أولي خطوات التربية السياسية لدينا في وطن مات نصف شعبه مكلوماً مظلوما ! بدل أن تعدل المفاهيم المغلوطة ويتم نشر الفكر التنموي وبث الروح الوطنية وعدم التعامل مع المؤسسات بعاطفية وصنع أصنام وعجول لها أخوار تُقدس في مناصب تنفيذية وهم عبارة عن موظفين لدى عموم الشعب كيف ننهض بهكذا عقلية .

اتاني من صديق تسجيل من احد أصحاب الاطواق يسبني ويتهمني ضمنياً كنت أظن ذالك! فوجئت بذكره أسمي مع بعض الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية واحترم نفر منهم لحبهم الشديد لسودان الكل (لا سودان السيطرة الأحادية زنجية كانت أم عربية شمالية كانت أم غربية ) فصاحب التسجيل ذاك له عظيم الشرف إنني اقحمه في مقالي اليوم واهديه هذه الأحرف(انا لست كمن مثلكم تحركني العصا والورق الأخضر ويرسم لي طريق غير الذي أختاره انا سيد نفسي ولن اجاري السفه وانشغل عن مخطط تدمير دولتي) أنتهي.

عزيزي المثقف و الناشط وحتي المواطن البسيط الحل بسيط (دولة مواطنة وقانون تتحكم فيه جميع شعوب السودان المتعددة وتكون هي الآمر الناهي في هذه الأرض المباركة المعطاء الموبوئة بتسلط وتسلق الأوباش لجره للمجهول ).

وعي الجنبك ما يتم اختطافه من قبل حملة الأحقاد وأصحاب الامتيازات التاريخية.

هاؤم اقرؤا كتابيا

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.