تخطيط نشر الرسائل لمنع التطرف العنيف ومكافحته في ختام ورشة هاواسا
أهمية الإعلام المسؤول في تعزيز الخطاب الإيجابي الذي يعزز قيم التسامح والتعايش والمواطنة
تخطيط نشر الرسائل لمنع التطرف العنيف ومكافحته في ختام ورشة هاواسا
أهمية الإعلام المسؤول في تعزيز الخطاب الإيجابي الذي يعزز قيم التسامح والتعايش والمواطنة
تقرير : حسن اسحق
جاء اليوم الأخير يوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025، لورشة مركز التميز التابع للهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘ لمنع ومكافحة التطرف العنيف، بفكرة تخطيط نشر الرسائل لمنع التطرف العنيف ومكافحته، وشارك الحضور بأفكارهم الاستفادة من كل القنوات في ايصال رسائل تساعد في تفكيك مفاهيم التطرف وإبراز مخاطره على المجتمعات المحلية واستقرار الدول في القارة الافريقية.
وابدى الحضور من اعضاء دول ’’ الإيغاد ‘‘ رغبتهم الجادة في التعاون والتنسيق والعمل في محاربة كل الظواهر التي تؤدي الي عدم الاستقرار في دولهم.
الوقوف في وجه الظلم
في ختام الورشة، أكد الدكتور سايمون نيامبورا مدير مركز التميز التابع للهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘ لمنع ومكافحة التطرف العنيف، أن السلام لا يزدهر بدون عدالة، وحثّ المشاركين على الوقوف في وجه الظلم ورفض الصمت، مشيرًا إلى أن الصمت في وجه الظلم يُغذّي التطرف العنيف.
الدكتور سايمون نيامبورا مدير مركز التميز التابع للهيئة الحكومية للتنمية ’’ إيغاد ‘‘ لمنع ومكافحة التطرف العنيف
وشجع الدكتور الحاضرين على الانخراط في العمل العام والمساهمة في بناء دولهم، طالب الحضور بالتمسك بالأمل والرغبة في الاستمرار، وعدم اليأس في معركة الحياة المستمرة، قائلا أن الشباب في القارة الافريقية لديهم من القدرات، ما يجعلهم يقدمون الافضل.
آليات نشر الرسائل لمنع التطرف العنيف
طالبت الورشة الحضور بتبني أفكار وآليات خلاقة في نشر الرسائل لمنع ومكافحة التطرف العنيف، واستخدام مختلف الوسائل والطرق لنشر رسائل تعزز قيم التسامح والتعايش والمواطنة، وتقاوم الأفكار المتطرفة والعنيفة.
هذه الرسائل تشمل، نشر معلومات حول مخاطر التطرف العنيف وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمعات، و تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف الفئات الاجتماعية والدينية.
هذه الرسائل يجب أن ترفض الأفكار المتطرفة والعنيفة، وتشجيع الأفراد على رفضها، وان تساهم في دعم الأفراد والمجتمعات المتضررة من التطرف العنيف، وتقديم المساعدة والتعاطف، و تمكين الأفراد والمجتمعات من خلال تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم والتعاون.
نشر الرسائل من خلال مختلف الوسائل
نصح الخبراء باستخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل والتفاعل مع الجماهير، و استخدام الإعلام التقليدي والرقمي لنشر الرسائل والتوعية، مع تضمين رسائل التسامح والتعايش في المناهج التعليمية، وتشجيع العمل مع منظمات المجتمع المدني لنشر الرسائل والتوعية، اضافة لذلك يجب استخدام الخطاب الديني لتعزيز قيم التسامح والتعايش.
تعزيز قيم التسامح والتعايش بين المجتمعات
تطالب الورشة بتقليل تقليل انتشار الأفكار المتطرفة والعنيفة، تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف الفئات الاجتماعية، و بناء مجتمعات سلمية ومستقرة، تعزز قيم المواطنة والتعايش.
ماهي آليات تخطيط نشر الرسائل لمنع ومكافحة التطرف العنيف؟
الآليات التي يجب أن التخطيط لها في نشر هذه الرسائل، يمكن أن نذكر جزء منها، وهي، تحديد أهداف واضحة ومحددة لنشر الرسائل، مثل تقليل التطرف العنيف أو تعزيز قيم التسامح، تحليل الجمهور المستهدف وتحديد احتياجاتهم واهتماماتهم وقيمهم، تطوير رسائل فعالة ومقنعة تعزز قيم التسامح والتعايش والمواطنة.
ويجب اختيار الوسائل المناسبة لنشر الرسائل، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام التقليدي، وتحديد الموارد اللازمة لنشر الرسائل، مثل التمويل والموارد البشرية، وكذلك، تخطيط تقييم فعالية نشر الرسائل وتحديد مؤشرات النجاح.
ويجب التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، مثل الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، الاستفادة من التكنولوجيا لنشر الرسائل والتفاعل مع الجمهور المستهدف، و مراجعة وتحديث خطة نشر الرسائل بانتظام لضمان فعاليتها وتكيفها مع التغيرات في البيئة.
جانب من حضور ورشة الايغاد في هواسا الاثيوبية
نشر المعلومات الدقيقة والموثوقة حول التطرف العنيف
دور الإعلام والصحافة في منع ومكافحة التطرف العنيف يجب أن ينشر المعلومات الدقيقة والموثوقة حول التطرف العنيف وآثاره السلبية، ثم تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف الفئات الاجتماعية، وكذلك كشف الحقائق حول الجماعات المتطرفة وأفعالها العنيفة.
علي الاعلام والصحافة توفير منبر للحوار بين مختلف الفئات الاجتماعية لتعزيز التفاهم والتعايش، والعمل الصادق على مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة التي يمكن أن تساهم في تغذية التطرف العنيف.
يجب تسليط الضوء على ضحايا التطرف العنيف وتسليط الضوء على معاناتهم، تعزيز الخطاب الإيجابي الذي يعزز قيم التسامح والتعايش والمواطنة، تقديم تحليل نقدي للخطابات المتطرفة والعنيفة.
أهمية الإعلام المسؤول
أن أهمية الإعلام المسؤول تجنب نشر الأخبار الزائفة أو غير الدقيقة التي يمكن أن تساهم في تغذية التطرف العنيف، و التركيز على الحلول والجهود المبذولة لمنع ومكافحة التطرف العنيف.
أهمية الإعلام المسؤول تساعد في تعزيز التنوع والتمثيل للفئات المختلفة في المجتمع، والالتزام بالقيم الأخلاقية والمهنية في نشر الأخبار والمعلومات، يمكن للإعلام والصحافة أن يساهما في منع ومكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام والاستقرار في المجتمعات.
![]()

