آخر الأخبار
The news is by your side.

انفاس واقباس… بقلم: الطيب قسم السيد

المزرعة البستانية والمنطقة الصناعية

آثناعشرة اتفاقية وقع عليها الوزراء المعنيون والمسۆولون ذووا الصلة في مصر والسوزان،، خلال القمة الرئاسية ذات الحشد الوزاري غير المسبوق، والساعات القليلة و المحدودة، ذات النتائج المباشرة في المجالات الاقتصادية، والسياسية والتجارية، والصحية، والتعليمية، والاعلامية والصناعية، والزراعية والشبابية والرياضية والنقل، والكهرباء والشۆون القنصلية.
لقد تباينت عقب القمة واعلان بيانها الختامي ،، تصريحات وتعليقات المسۆولين والمراقبين والمحللين في تحديد وتعين اكثر الاتفاقيات اهمية وتلبية لطموحات شعب وادي النيل.في الشمال والجنوب،الاان جلهم، اجمعوا على ان اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا المشتركة، بين البلدين جاءت في دورتها هذه،، مثمرة و اكثر ملامسة،واستجابة للمطلوبات ذات الاهتمام و الاولوية في طموح شعب الوادي الذي كاد يمل عبارات المجاملة التقليدية التي ظلت لزمن طويل تعقب لقاءات وملتقيات واجتماعات المسۆولين في البلدين على المستويات كافة.
ولعل من.بين المشروعات التي اتفق الجانبان على تنفيذها في المرحلة القادمة بجانب مشروعي الربط الكهربائي،والمد الحديدي ،مشروعا المزرعة البستانية المشتركة، والمنطقة الصناعية. وهما براي مشروعان ينسجمان مع برنامج بلادنا المطروح والقائم على الارتقاء بالانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والذي ستستكمل اهدافه المنطقة الصناعية المزمع انشاۆها عبر اتفاق تراضى على تفاصيله الجانبان.
عليه فاننا نتطلع الى ان تركز المنطقة الصناعية المنتظرة على الصناعات التحويلية والاستخراجية،، لان ذلك يدعم وبفعل برامج حكومة السودان التي تفوم موجهات استراتيجيتها في المرحلة المقبلة على مصفوفة تمنح الاولوية للانتاج الزراعي بغرض الصادر بغية تجاوز عقبات الاقتصاد الوطني الذي تسعى حكومة التوافق الوطني للعبور به الى بر الامان،، وفق ٱليات واجراءات وصفها بعض المراقبين بغير التقليدية.. وكذلك تقول حكومتاالبلدين. .
إن انشاء المشروعين المتكااملين،، المزرعة البستانية، والمنطقة الصناعية،، متلازمين مع المشروعين الاسستراتيجين، الربط الحديدي والكهربائي، بفتح الباب واسعا امام الحكومتين ورجال الاعمال والشركات الكبرى ، لموجة استثمار عارمة تتكامل فيها الخبرة والموارد وتدفع بها الارادة السياسية

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.