آخر الأخبار
The news is by your side.

الوطن إلى أين :- ؟ … بقلم: عتيبة صالح

الوطن إلى أين :- ؟ … بقلم: عتيبة صالح

المشهد اتضح للذي ينظر بزاوية العقل لا بزاوية العاطفة بأن السياسة والساسه لادين لهم ولا قيم ولا أخلاق فقط تجمعهم المصالح وتفرقهم كذالك المصالح !

إن الذين يراهنون على فض الشراكه مع العسكر كأنما يعيشون في وهم او يفكرون بعقل طفل صغير لم يفهم معني الحياة بعد ؟ نعم العسكر هم الدواء الذي أما أن تقبله أو تموت في جسد استنفذ كل العلاج الموجود ولم يبقي سوى العلاج الكيماوي لمريض الكانسر برغم مرارة الدواء وصعوبة أخذه ومايترب عليه من ألم ولكن يقف الطب عاجز أمام هذا المريض إلى أن يأخذ جرعة الكيماوي وإلا الهلاك المحتوم !

هذا الوصف يتجسد المشهد في وضع السودان الآن وهو جسد منهك مثقل بالجراح والانيين ويتساقط بنوه كل يوم أمامه وهو لا يقوي على الحراك .

قلتها واقولها ولا تعيرني الأصوات النشاذ التي تختلف معي في الرأي والفكر بأن الأحزاب هم أس البلاء في الوطن ومن ثم العسكر ولكن هم يتحملون الوزر الأكبر ، منذ ابصارنا للنور لم نري غير هذه الأحزاب العقيمة خاوية الفكر والمنطق لا جديد لديها استنفزت كل الرؤي مارست كل لعب السياسة القذرة ولم يكن همها الوطن والمواطن فقط همها الكرسي والمحاصصة حتي وإن كانت على جماجم الشعب المغلوب على أمره ، هل عقرت  حواء السودان من ولادة تيار وطني خالص يعبر بهذا الوطن إلى بر الرفاهية والرفعة؟

ندور في فلك أحزاب الخراب ذات الطابع الأُسري التي ورثت منذ خروج المستعمر الوطن والمواطن وكأن الوطن ضيعة والمواطن إقطاعي يعمل في حقل الأجداد !

متي يفيق الشعب من سباته العمييق ويخرج من جلباب هذه الأحزاب العقيمة ويكون له حزب يحمل في طياته أحلامه واحلام الشباب بدلًا من  أن يساقوا كالقطيع للخراب والموت المجهول وفي سبيل من يموت الشباب كل يوم بدم بارد والساسه في ابراجهم العاجيه ينتظرون الفرصة للعبور إلى الإستوزار وتقسيم الغنائم ؟

العسكر هم نفس العسكر الذين قبلتم أن تتقاسموا السلطة معهم في المرة الأولى ولم تجف دموع أمهات الشهداء وهاهم مرة آخري يتقاسمون معهم السلطة لم يضاف جديد سوى دموع أمهات شهداء جدد والمركب تسير .

أيها الشباب الحالم بوطن يأمن فيه اكفروا بهذه الأحزاب وهؤلاء الساسه المنافقيين واعملوا على إنشاء جسم جديد بفكر جديد يكون همه الوطن والمواطن فقط وبذلك تنجون وإلا فانتظروا مزيدا من القتل وضياع الحق والحقوق والقافله تسير انتظروا إنا معكم منتظرون ….يتبع

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.