آخر الأخبار
The news is by your side.

المخطط المرسوم لضرب الثورة

المخطط المرسوم لضرب الثورة

بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

تحدثنا كثيراً عن صراع الإستقرار السياسي المطلوب دوليا ، وعن النهج المعوج الذي أنتهجته القوى السياسية التي نصبت ذاتها وصية على ثورة الشعب السوداني، متناسية ومتجاهلة مبدأ (الثورات لا تُفاوض إنما تنتزع الحقوق وتجتث الأنظمة من جزورها) لا أن تهبط متنعمة أو تتقاسم السلطة عبر نخب أثبتت التجارب فشل رؤياها القاصرة ، وايدلوجياتها المتهالكة .

لا عِتاب بعد أن تأكد لشعبنا الحبيب حقيقة تفضيل السياسي السوداني أن يحكم في الجحيم على أن يخدم في الجنة.!

سأريكم ما أرى موكب( أصحاب السبت ) واعتصامهم المشروط أمام أبواب القصر لم يكن مُستبعد ابدأ فهم فصيل من تلك القوى التي تُنفذ ما ؤكِّلَوا لها من نفس ذات الكفيل ،الذي دعم العاهات(الاشتراكيين شكلاً لا مضمونا) التي رضِعت من ثدي التربية السياسية الإحتكارية والفاشية المبطنة للمدارس الدكتاتورية متاجرين بالوعود الكاذبة لشعب ظل تحت رحمة إنتهازيتهم وتشاكسهم الأبدي، هنا يتجلى لنا المؤامرة التي تُحاك اليوم بأن الدعوة المضادة لشركاء شركائهم المشاركين للعسكر في يوم ٢١ أكتوبر هو النهائي الكبير وسيهلكهم أجمعين، السيناريو كالآتي:

١/سوف تحشد قحت الأولى بكل ما أوتيت من قوة للقضاء وإيقاف سحب البساط من تحتها وستدفع بكل اوراقها للملعب (لجانها وطبعا كلها معروفه وتم رصدها وشخصياتهم بل حتي مقاسات البستهم الداخلية ٣ سنوات الجهاز قاعد والاستخبارات موجودة ) وستتعالي الأصوات المُحرضة للإيقاع بهم في الشرك المنصوب وهو الصدام المباشر ما بين موكب ٢١ وأصحاب السبت في إعتصامهم وفيها سيتم اغتيال تام لأجنحة أحزاب قحت الأولي وستراق الكثير من الدماء.

٢/تلك الدماء ستتحمله قحت (أصحاب السبت )في نظر الشعب السوداني وهي الجبهة الثورية وستستمر بعدها مع الشق العسكري في الحكم ويتم تنفيذ الترتيبات الأمنية وانفراجة سريعة جدا وتحسن في مستوى المعيشة (وكلو مدعوم) بعد أن يتدخل العسكر بتوجيه من القوى الدولية لاستلام السلطة وسيتم حل الحكومة والتحفظ على (المهرجلين ناس الأربعة )في مكان آمن وهو كوبر إلا من (فر )منهم بمعلوماته لجهاته التي ابتعثته وتدخلت سفارتها، وكل من خبر سياسات الدول العظمي في اساليبها الملتوية لضمان مصالحها الذاتية يعلم انهم يفضلون لأفريقيا ودول العالم الثالث التي تمثل بطاريات لتغذية اقتصاداتها القبضة الأمنية العسكرية لشعوبها لخلق استقرار في الدولة والاستقرار يعني ضمان نهب الموارد والسودان (بلاد بكر لم تمس للآن ).

خلاصة القول :
اذا حدث أو لم يحدث ذالك ففي كلا الحالات انتصر العسكر على الهواة والمراهقين عبر خلق حالة اللا استقرار هذا وتصديره للمجتمع الدولي الذي تأكد له أن هاؤلاء الوكلاء لا يُعتمد عليهم وسيكتفون بما حققوه من سيداو والروشته وإثارة حفيظة الدين لدى البسطاء وازدياد الشقه بين المواطنين وأحزاب الدولة بمختلف ايدلوجياتهم(هنا بيت القصيد واس وأساس النيوليبراليزيوم).

أنتهي الدرس يا أغبياء

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.